يشارك عشرات الآلاف في جنازة البابا فرنسيس السبت المقبل، يتقدمهم مسؤولون سياسيون من حول العالم.

ترامب
ومن المتوقع أن يحضرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكتب ترامب الذي دخل في خلافات عديدة مع البابا فرنسيس خلال ولايته الرئاسية السابقة على منصته الإجتماعية "سوشال تروث": "نتطلع الى الحضور"، وذلك قبل أن يعلن الفاتيكان عن موعد الجنازة. 

وقال ترامب الإثنين أنه سيحضر الجنازة برفقة زوجته ميلانيا.

ستارمر
وأكد المتحدث باسم مقر الحكومة البريطانية أنَّ رئيس الوزراء كير ستارمر يخطط لحضور الجنازة، بعد أن أشاد بالحبر الأعظم الراحل،  الإثنين، واصفاً إياه بأنّه "بابا الفقراء والمهمشين".

ماكرون
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء جولة خارجية أنه سيحضر جنازة البابا "كما هو متوقع". وقد سبق للرئيس الفرنسي أن التقى أسقف روما مرات عديدة، كان آخرها نهاية العام الماضي في كورسيكا.

زيلنسكي
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أنه سيسافر إلى الفاتيكان برفقة زوجته أولينا لحضور الجنازة. وقد جمع بين زيلنسكي والبابا العديد من اللقاءات منذ بدء الحرب الروسية - الأوكرانية، وكان آخرها في تشرين الأول اكتوبر. 

 ولطالما دعا البابا من أجل إحلال السلام في أوكرانيا. 

الرئيس الأرجنتيني
بدوره، أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي عن أسبوع حداد في البلاد، فالأرجنتين مسقط البابا والمكان الذي نشأ وترعرع فيه، وعلى رغم انتقاداته الحادة واللاذعة للبابا، عبَّر الرئيس الأرجنتيني عن حزنه معتبراً أنَّ "خلافاتهما أصبحت الآن ثانوية". 

الأمير ويليام
وأكد قصر كنسينغتون أنَّ ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام سيحضر الجنازة نيابة عن والده الملك تشارلز الثالث. 

الملك فيليب السادس والملكة ليتيثيا
وكشف الإعلام الإسباني أنَّ ملك إسبانيا وملكتها سيحضران الجنازة، وستكون أول جنازة بابوية يحضرانها معاً. وكانت والدته الملكة صوفيا قد حضرت جنازة بينديكيت السادس عشر عام 2023.

قادة الإتحاد الأوروبي
وأكد مكتبا رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، أنهما سيحضران الجنازة في روما.

هل يشارك بوتين؟
وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم الحضور. بينما أعلنت وزارة الخارجية في تايوان أنها سترسل مبعوثًا يمثلها لحضور الجنازة. أما وزارة الخارجية الصينية فقالت أن "لا معلومات لديها" عن إرسال وفد لحضور الجنازة.

واللافت أنَّ المسؤولين الاسرائيليين لم ينعوا البابا فرنسيس، مما يؤكد على توتر العلاقة معه عقب مواقفه الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني وحقه في السلام.

تعتبر جنازة البابا فرنسيس حدثاً عالمياً مهيباً يتطلع إليه العالم عموماً، والمسيحيون خصوصاً، فقد ترك أثراً طيباً بسبب النهج الإصلاحي الذي اتبعه، وكان حريصاً دائماً على مد جسور التواصل بين مختلف الديانات والثقافات.