أسف رئيس جمعية الأرض - لبنان بول أبي راشد للكلام الذي أدلى به النائب جبران باسيل عن ان "مياهنا الجوفية مخزون استراتيجي"، والحقيقة ان مياهنا الجوفية، متجددة وتفيض الأنهر، التي تصل الى تركيا والأردن وفلسطين.
 
وأضاف: "كيف يقول ان مياهنا الجوفية، تتلوث بمياه الصرف الصحي ؟ ماذا فعل وزراء الطاقة والمياه من فريقكم السياسي، عندما كنت وزيرا ولليوم؟ إنك تنتقد الآبار الارتوازية التي عددها اكثر بكثير من 50 الفا وغالبيتها غير مرخصة، وماذا فعلتم بوزارة الطاقة والمياه لتنظيم استخدام المياه الجوفية؟".
 
وتابع أبي راشد: "لقد فشلتم في الحفاظ على ثروة لبنان الحقيقية، وللأسف تقومون بإنشاء سدود تتسرب منها المياه، او تتجمع فيها مياه الصرف الصحي"، سائلا " أيهما أفضل؟ ان نجمع مياه الشرب بسدود مغلفة بزفت مسرطن وبكلفة ملايين الدولارات، لأن ارضنا تتسرب منها المياه، وليست صالحة للسدود، أم نتكل على حكمة الخالق، ونستفيد من المخازن الجوفية المجانية، ونمنع تلوثها بادارة مستدامة من قبل وزراء نظيفي الكف وحكماء؟."
 
وقال: "للأسف تفتخرون ببركة الكواشرة التي أنشأتها الدولة للمزارعين عام 1973، وهي تجمع 400 الف متر مكعب، وبركة اليمونة، التي تجمع حوالى مليون متر مكعب، وبركة المغيثة (القيسماني) التي تجمع ايضا مليون متر مكعب على حساب حرم نبع شاغور في حمانا، وسد المسيلحة الذي لا نعلم حقيقة إنشائه، لتوزيع مياه الشرب، ام للنشاطات الرياضية، هذا اذا بقي فيه مياه؟".
   
وختم أبي راشد: "لا تنتخبوا مدمري طبيعة لبنان، حاسبوهم، لأن الذي جرب مجرب كان عقله مخرب".