المصدر: CNN Arabic
الاثنين 29 آذار 2021 02:13:31
أصبح الحديث عن "لعنة الفراعنة" مثار جدل واسع وتندر لافت في مصر، لا سيما مع توالي وقوع أحداث مأساوية على مدار الأيام القليلة الماضية، التي وصفها البعض بأنها ثقيلة.
يوم الثلاثاء الماضي، كانت بداية أزمة السفينة العملاقة الجانحة (ايفر غيفين) في الممر الملاحي لقناة السويس، ثم لحقه حادث تصادم قطاري سوهاج، الذي راح ضحيته 19 شخصًا على الأقل، وحادث انهيار عقار في منطقة جسر السويس بالعاصمة القاهرة - يتكون 11 طابقًا – أدى إلى مصرع 23 شخصًا، بحسب تصريحات حكومية.
وربط البعض بين لعنة الفراعنة واستعداد الحكومة المصرية لتنظيم موكب احتفالي، السبت المقبل، لنقل مومياوات ملكية من مكانها في المتحف المصري في ميدان التحرير إلى متحف الحضارة المصرية الكائن في منطقة الفسطاط، التي يشير اسمها إلى المدينة التي أسسها القائد المسلم عمرو بن العاص بعد دخول قواته إلى مصر.
من جانبه، قال وزير الآثار المصري السابق، زاهي حواس، إنه ليس هناك شيء اسمه "لعنة الفراعنة"، وأنه لا علاقة للحوادث المأسوية التي وقعت في مصر في غضون الأيام الأخيرة بـ"لعنة الفراعنة".
تصريحات حواس جاءت خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج "آخر النهار" عبر قناة "النهار"، مساء السبت. وأشار إلى أن وفاة بعض العلماء عقب فتح المقابر الفرعونية الأثرية كان سببه الجراثيم السامة في غرف المومياوات، الموجودة فيها منذ آلاف السنين.
وعن موكب نقل المومياوات، قال حواس إنه "شيء عظيم جدًا يفخر به آباؤنا الفراعنة"، مُعتبرًا أنه "موكب هيهز العالم كله".
ويستمر الموكب لنحو 40 دقيقة، بحسب حواس، الذي رأى أنه يشكل دعاية كبيرة لمصر.