أسبوع جديد من الحرب في الجنوب.. قصف إسرائيلي عنيف على عيتا الشعب

 يتواصل التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان، إذ شنّت الطائرات الحربية غارات مكثّفة على بلدة عيتا الشعب، أسفرت عن تدمير واحتراق عدد من المنازل والمحال التجارية، وخلّفت أضراراً مادية كبيرة.

 

وأطلقت القوات الاسرائيلية المتمركزة في بلدة الغجر ، النيران من اسلحة رشاشة متوسطة وثقيلة باتجاه سهل بلدة الماري في قضاء حاصبيا حيث أصيبت بعض مزارع الدواجن بالرصاص  من دون اصابة مالكيها بأذى.

وكانت القوات الإسرائيلية اطلقت صباحا الرصاص باتجاه المزارعين في نفس المكان بهدف منعهم من الوجود والعمل في اراضيهم مما دفعهم للمغادرة. 

هذا وتعرضت  ميس الجبل -كروم الشراقي لقصف مدفعي إسرائيلي. 

إلى ذلك، نفذت الطائرات الإسرائيلية اكثر من غارة على عيتا الشعب.

وبدوره ،أعلن حزب الله استهداف مواقع "رويسة القرن" وزبدين في مزارع شبعا وبياض بليدا وبركة ريشا وحدب يارين وتجمع لجنود الجيش الإسرائيلي، بالأسلحة الصاروخية، وإصابتها إصابة مباشرة. 

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه تمت مهاجمة مصادر إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مزارع شبعا والمنارة ويفتاح بالجليل الأعلى.

وتابع: "استهدفنا مقاتلين لـ"حزب الله" في ميس الجبل وقصفنا مواقع أخرى في العديسة وكفركلا".

ونفذ سلاح الجو الاسرائيلي غارة من طائرة مسيّرة إستهدفت منزلاً قرب مسجد الامام علي في الحي الغربي لبلدة ميس الجبل حيث يقع ضمن محيط البلدة. 

كما شن الطيران الإسرائيلي غارة ثانية على بلدة العديسة.

وأغار الطيران الإسرائيلي قرابة الرابعة فجراً، على منزل عند أطراف بلدة رامية، ما أدّى إلى أضرار مادية في الممتلكات والمزروعات والمنازل المجاورة.

وتعرّضت أطراف بلدتيّ رامية وعيتا الشعب في القطاع الأوسط لقصف إسرائيلي بالمدفعيّة. 

وحلّق الطيران الاستطلاعي طوال ليل الامس وحتى صباح اليوم، فوق قرى قضاءيّ صور وبنت جبيل.

وأطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً غلى مشارف مدينة صور.

واليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف ليلا مبنى عسكريا ونقطة مراقبة لحزب الله في راميا وبنى تحتية في الناقورة.