المصدر: المدن
السبت 6 آب 2022 16:19:28
تفتقد معظم المناطق للكهرباء على مدار الـ24 ساعة يومياً، فيما تنعم مناطق أخرى بتغذية أكبر، الأمر الذي يحرّض الأهالي بشكل غير مباشر، على اقتحام معامل الكهرباء ومحطات التوزيع اعتراضاً على غياب عدالة التوزيع.
وفي السياق، اقتحم عدد من الشبان معمل بول أرقش، لانتاج الكهرباء في منطقة بسري، مطالبين بربط بلدة بسابا في إقليم الخروب بالتيار الكهربائي من المعمل عينه. وتدخّلت القوى الأمنية لمنع الإضرار بالمعمل.
وإثر ذلك، أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني توقيفها كامل مجموعاتها الإنتاجية في الأوَّلي وجون وعبد العال "حتى إشعار آخر، بسبب دخول بعض المواطنين إلى المنشآت للمطالبة بتوسيع التغذية لتشمل بلدات في الشوف وإقليم الخروب. وأسفت المصلحة لهذا التصرف والتعرّض لمستخدميها الذين يتابعون عملهم بأصعب الظروف".
كما طالبت المصلحة الجهات السياسية المعنية بـ"التصرف بمسؤولية وتأمين تمويل تجديد خلايا محطة الأولي، لتعزيز التغذية لبلدات إضافية، بدلاً من التحريض الطائفي والمناطقي وتخريب المنشآت العامة".
وفي وقت لاحق، أعلنت المصلحة الوطنيّة لنهر الليطاني إعادة تشغيل مجموعاتها الإنتاجية كاملةً في الأولي وجون وعبد العال، بعد تدخّل العناصر الأمنيّة وتأمين حماية المنشآت.
ونوّهت المصلحة بأنّها لطالما طالبت بتجديد محطة الأولي التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان لتوسيع التغذية من معاملها المائية لتشمل بلدات إضافيّة في الشوف وإقليم الخروب وتأمين عدالة التوزيع لا سيما من محطّتَي صيدا وسبلين، وتمنّت المصلحة تجنيب منشآتها الصراع والابتزاز السياسيّ حتى لا تلقى المعامل المائيّة مصير المعامل الحراريّة.