إقليم أوروبا يقيم خلوة للأقسام

عقد إقليم أوروبا الكتائبي خلوته الخامسة  في مدينة بوردو الفرنسية بمشاركة عضو المكتب السياسي الأستاذ وليد فارس، رئيس إقليم أوروبا زياد الحاج ، رؤوسا الأقسام والمكاتب وعدد من مسؤولي اللجان في الأقسام من مختلف الدول الأوروبية، وذلك في إطار العمل المستمر لتعزيز التواصل بين الأقسام، وتحديث الرؤية السياسية والتنظيمية للحزب في أوروبا.

افتتحت الخلوة بالأناشيد الثلاثة الفرنسي ، اللبناني والكتائبي، ومن ثم كانت كلمة ترحبية لرئيس قسم بورودو المضيف فردريك الحاج، وتلتها كلمة رئيس الإقليم الذي أكد ان هذه الخلوات الذي تعقد مرة في كل عام تهدف لتفعيل وتنسيق العمل الحزبي  في إقليم أوروبا ونحن على مسافة سنة لخوض الانتخابات التشريعية اللبنانية.

 ثم كانت كلمة عضو المكتب السياسي الأستاذ وليد فارس والذي مثلا أيضا رئيس الهيئة الاغترابية ميشال الهراوي الذي اعتذر عن الحضور.

وقد شدد فارس على أهمية الخلوات والمتابعة في العمل التنظيمي والاهم هو الالتزام الذي يراه في كل فرد من الحاضرين وحض الجميع على المثابرة في العمل الحزبي الذي لا نهاية له.

بعد ذلك تم تقييم ما تم إنجازه من الخلوة الرابعة حيث كانت كلمات لكل رؤساء الأقسام عن النشاطات التي نظمها كل قسم عن سنة ٢٠٢٤ و ٢٠٢٥.

هذا وتضمنت الخلوة جلسات حوارية وورش عمل تناولت تقييم عمل المكاتب في الأقليم ووضع استراتيجية العمل لعام ٢٠٢٦.

 وعبر تطبيق زووم حيا رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل الحاضرين وناقش معهم  آخر المستجدات السياسية.

كما كانت محاضرة لمؤسس موقع live love lebanon الأستاذ ادي بيطار الذي حضر شخصيا وقدم محاضرة بعنوان : وسائل التواصل الاجتماعي – سلاح ذو حدين .

وفي الجو الثقافي والتاريخي كانت محاضرة للأستاذ وليد فارس تحت عنوان : السنة والشيعة – جذور تاريخيّة.

وختم رئيس الإقليم زياد الحاج هذا النهار الطويل بشكره إلى جميع الذين كدوا وتعبوا طوال هذه السنة من دون استثناء وقدم درعا عربون تقدير للعمل والجهد من اجل الحزب وخاصة إقليم أوروبا وطلب من عضو المكتب السياسي ان يقدمه إلى رؤوساء الأقسام والمكاتب في الإقليم بعد ان قدم له درع عربون تقدير واحترام.

وفي اليوم التالي  تابع المشاركون تطبيق البرنامج المعد وعبر تطبيق زووم كانت محاضرة للدكتورة ماري روكز فرحات عن دور الأم والأب الكتائبي في تسهيل دخول أولادهم إلى حزب الكتائب. كما لبى جميع المشاركين دعوة الاب جان لوران مرتان خادم رعية سيدة بوردو للمشاركة في الذبيحة الإلهية والذي طلب من المؤمنين الصلاة من اجل لبنان.

وفي الختام أكدت الخلوة الخامسة على وحدة الصف الكتائبي والتزام أبناء الحزب في أوروبا بثوابت الكتائب، وعلى الدور الفاعل الذي يمكن أن تلعبه الجاليات في دعم مسيرة الوطن، خصوصًا في ظل التحديات الوطنية الراهنة.