المصدر: الانباء الالكترونية
الأحد 5 أيار 2024 06:31:33
رغم الأجواء الإيجابية التي أشيعت في الساعات الأخيرة عن تقدّم في المفاوضات التي تجري في مصر بين حماس وإسرائيل، إلّا أنَّ حتّى الآن لا وجود لقرائن حسيّة تشي بقرب التوصل إلى هدنة قريبة من شأنها أن تنهي الحرب وتنعكس إيجاباً على الوضع في الجنوب.
في هذا السياق، وصفت مصادر سياسية متابعة لسير المفاوضات التي ترعاها القاهرة في اتصال مع "الأنباء" الإلكترونية بأنها الأكثر جدية وأن إمكانية التوصل إلى هدنة ووقف لإطلاق النار باتت وشيكة، إذا ما سارت المفاوضات دون عوائق.
المصادر توقعت أنّ التوصل إلى هدنة سينعكس إيجاباً على الوضع الميداني في الجنوب الذي سيشهد "ستاتيكو" جديد باعتباره مرتبط بالحرب في غزة، معتبرةً أن خفض منسوب التوتر في الجنوب يشير بشكل واضح إلى تقدّم هذه المفاوضات وذلك بفضل المساعي الدبلوماسية التي يتولاها كلّ من الموفد الأميركي آموس هوكشتاين ووزير الخارجية الفرنسية سيتفان سيجورنيه، فيما أنه حتى هذه اللحظة لا يمكن الرهان على أن الأمور وصلت إلى خواتيمها.
في المواقف، أشار الخبير الإستراتيجي الدكتور سامي نادر في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى أن الحديث عن هدنة وشيكة ليس محسوماً بعد، لكن المفاوضات هذه المرة أكثر جدية عن سابقاتها وقد يكون لها تداعيات إيجابية على الوضع في الجنوب في حال تمَّ التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس.