عقدت اللجنة الوزارية المكلفة بحث مدى إمكانية اعتماد الميغاسنتر في الانتخابات النيابية لعام 2022، اجتماعها الاول في الرابعة عصراً، في مكتب وزير الداخلية والبلديات، بحضور وزراء: الداخلية بسام مولوي، العدل هنري خوري، السياحة وليد نصار، الثقافة محمد وسام المرتضى، التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، الاتصالات جوني القرم والمالية يوسف خليل، باسكال دحروج ممثلة وزير الخارجية والمغتربين، المدير العام للاحوال الشخصية العميد الياس الخوري والمديرة العامة للشؤون السياسية واللاجئين فاتن يونس، مستشار وزير الداخلية العميد محمد الشيخ ومدير مكتب الوزير المقدم أيمن مشموشي.

وتم الاتفاق على ان يستكمل الاجتماع في الخامسة من بعد ظهر غد الثلاثاء.

وفي هذا الاطار افادت قناة الـ”NBN” أنّ وزير السياحة وليد نصار طرح خلال الاجتماع تأجيل الإنتخابات لشهرين بهدف تطبيق الميغاسنتر، إلا أن وزير الثقافة أكدّ رفضه التأجيل ولو ليوم واحد.

غير أنّ مصادر مصادر وزير السياحة أكدت عبر "الجديد" أن "ما سرب بشأن الأخير غير صحيح"، وقالت: "حقيقة ما حصل هو ان كلام نصار اتى ردا على مداخلات كل من وزيري الثقافة والمالية والتي تحدثت بصراحة عن معوقات مادية وقانونية لا تزال تمنع اجراء الانتخابات بموعدها".

واضافت المصادر: "عندها اقترح نصار على وزير الداخلية بسام المولوي وامام الجميع ان يستأذن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون للتوجه مباشرة الى رئيس مجلس النواب والطلب منه دعوة الهيئة العامة لمجلس النواب لاجتماع هذا الاسبوع لتمرير كل المواضيع المادية والقانونية الضرورية، وذلك بهدف اجراء الانتخابات بموعدها وكي نكون صادقين مع المواطنين، ولنؤكد لهم ان الانتخابات ستجري فعلا بموعدها والا اذا كنتم عاجزين فلنصارحهم ونقول فلتتأجل الانتخابات".

واستغربت مصادر نصار "اجتزاء المداولات التي حصلت وتسريب جزء من كلامه الذي أتى رداً على بعض الطروحات، علماً أنه أكد في مستهل الجلسة ضرورة حصول الاستحقاق في موعده".

من جانبه، اكد وزير الداخلية بسام مولوي عبر mtv ان وزير السياحة لم يطلب تأجيل الانتخابات لثلاثة أشهر بل جاء كلامه في إطار نقاش وجواب على وزيري المالية والثقافة عند الحديث عن الصعوبات المالية واللوجستية  .

اضاف: "نصرّ على إجراء الانتخابات في موعدها من دون أيّ تأخير".