ارتياح لبناني لـ "اتفاق بكين" وآمال أن يكون مدخلاً للحلول

يراهن اللبنانيون، كما غيرهم من الشعوب العربية المتأذية من التطلعات الايرانية التوسعية، على التطور الايجابي القادم من بكين بعد اعلان البيان الثلاثي استئناف العلاقات السعودية - الايرانية بوساطة صينية.

وتتوقع أوساط سياسية لبنانية عبر الانباء الكويتية أن يكون مدخلا للحلول والإصلاحات الأخرى كافة، مع عدم التسرع في بناء القصور على الرمال، حيث رمى وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان الكرة في ملعب اللبنانيين انفسهم، وقال لـ«العربية» ان لبنان يحتاج الى تقارب لبناني - لبناني وليس لتقارب إيراني - سعودي، مؤكدا أن على لبنان ان يقدم المصلحة اللبنانية على أي مصلحة، ومتى حصل هذا فسيزدهر.

وفي معلومات «الأنباء» ان مجلس المفتين في لبنان سيجتمع في دار الفتوى، برئاسة مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، يوم غد الاثنين، ويصدر بيانا حول الاتفاق، آملا وضعه موضع التنفيذ لصالح الجميع.