ارتياحٌ لخطوات استعادة العلاقة مع الخليج

مع تواصل التحضيرات اللوجستية، كما السياسية، للانتخابات النيابية، فإن عودة السفيرين السعودي وليد البخاري والكويتي عبد العال القناعي الى بيروت أمس الأول بعد غياب استمر خمسة أشهر أخذت حيّزاً من الاهتمام والمتابعة، اذ يؤمل أن يُبنى على عودتهما المزيد من خطوات استعادة العلاقات اللبنانية الخليجية الى طبيعتها بعد التأزم الذي أصابها جراء المواقف العدائية من قبل حزب الله وتدخلاته في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي.

أوساط دار الفتوى أعربت في اتصال مع "الأنباء" الالكترونية عن ارتياحها لعودة السفيرين السعودي والكويتي الى لبنان، وأملت أن "تكون مقدمة لعودة جميع السفراء العرب الى لبنان وتعود العلاقات كما كانت في كل الحقبات الماضية، وأن يعود الأشقاء العرب الى بلدهم الثاني لبنان في أقرب وقت"، ونقلت أوساط دار الفتوى عن السفير البخاري ارتياحه لعودته الى لبنان واستعداد السعودية بالاتفاق مع الحكومة الفرنسية على تقديم المساعدات الإنسانية للبنانيين والضغط لحصول لبنان على المساعدات المطلوبة من صندوق النقد الدولي. وقالت المصادر نفسها إن "البخاري أكد أمامهم عدم تدخل المملكة السعودية في الانتخابات النيابية لا من قريب ولا من بعيد انطلاقا من مبدأ عدم تدخلها في الشؤون الداخلية لأي دولة".