الأحياء السكنية في مرمى القصف الإسرائيلي

يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على الجبهات وأطراف البلدات وبعض الأحياء السكنية.

إذّ نفذ الطيران الاسرائيلي غارتين على منطقة الغابة وقصفاً مدفعياً على منطقة السهل عند الاطراف الجنوبية بين بلدتي عيترون ومارون وقصفاً مدفعياً استهدف الأطراف الشرقية لبلدة الناقورة. وللمرة الثالثة في أقلّ من شهر استهدف الجيش الاسرائيلي منزلاً وسط بلدة عيتا الشعب بمسيراته القتالية التي أطلقت صاروخاً موجّهاً على المنزل الذي يعود للمواطن حيدر سرور، حيث غادره وعائلته مع بداية التصعيد الامني. وتعرّضت الأحياء السكنية في بلدة يارين لقصف مدفعي. وأفيد أن القصف طال الأطراف الغربية لبلدة بليدا واستهدف منزلاً تمّ استهدافه سابقاً. وأفيد بأنّ مسيرة إسرائيلية إستهدفت مسجد الجبين بصاروخ ما أدّى إلى تضرره. وتعرّض وادي سلوقي وميس الجبل لقصف مدفعي عنيف. وأطلق الطيران المسيّر صاروخاً في اتجاه منطقة «حامول». وأطلقت مروحيات إسرائيلية صاروخين باتجاه الأطراف الشمالية لبلدة ميس الجبل على الطريق العام للمستشفى. كما طال القصف المدفعي منطقة «عين الزرقاء» في أطراف بلدة طيرحرفا ومنطقة « اللبونة» جنوب الناقورة. كما استهدفت ثلاث غارات إسرائيلية محيط بلدة عيترون في القطاع الأوسط من جنوب لبنان. ومساءً، قصفت القوّات الإسرائيلية محيط بلدة البستان وأم التوت، وألقت قنابل مضيئة في أجواء القطاعين الغربي والأوسط.

في المقابل، أعلن «حزب الله» استهداف «تجمّع ‌لجنود الإحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة شوميرا». واستهدف «ثكنة يفتاح وتجمّعاً لجنود وآليات الإحتلال في محيطها». وأضاف الحزب في بيان أنّ عناصره استهدفوا «تجمّعاً لجنود العدو الإسرائيلي في قلعة هونين (قرية هونين اللّبنانيّة المحتلّة) ‏بالأسلحة المناسبة». كما تمّ إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من جنوب لبنان على موقع إسرائيلي في مستوطنة زرعيت.