جدد البابا فرنسيس دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في غزة في رسالة بمناسبة عيد القيامة قرأها أحد مساعديه عندما ظهر بابا الفاتيكان لفترة وجيزة في الشرفة الرئيسية لكاتدرائية القديس بطرس.

ووصف البابا، الذي لا يزال يتعافى من الالتهاب الرئوي ولا يمارس إلا القليل من المهام بأوامر من الأطباء، في الرسالة الوضع في غزة بأنه “مأساوي ومؤسف”. ودعا أيضا حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى إطلاق سراح من تبقى من الرهائن وندد بما وصفه “باتجاه معاداة السامية المقلق” في العالم.

وجاء في الرسالة “أناشد الطرفين المتحاربين إعلان وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والإقدام على مساعدة الشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام”.

وقبل دخوله المستشفى حيث مكث خمسة أسابيع للعلاج من الالتهاب الرئوي الذي كاد أن يودي بحياته، كثف البابا انتقاداته للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة ووصف في يناير كانون الثاني الوضع الإنساني في القطاع بأنه “خطير للغاية ومخزي”.

ورفضت حماس الأسبوع الماضي مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت آخر لإطلاق النار وطلبت في المقابل اتفاقا على إنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس السبت إنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بتكثيف الضغط على حماس.

واجتمع البابا في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد في الفاتيكان مع نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس الذي يزور إيطاليا.

وقال الفاتيكان إن الاجتماع مع فانس كان "قصيرا… استمر لبضع دقائق، لتبادل التهاني الطيبة بمناسبة عيد القيامة".