التوتر سيد الموقف جنوبا... وإسرائيل ترد على صواريخ "الحزب" بقصف منزل

لا تزال جبهة جنوب لبنان مشتعلة قبل أيامٍ من عيد الميلاد الجديد، في حربٍ لم يُقرّر لبنان الدخول بها، بل كلمة السرّ كانت خارجية، وفي الوقت عينه يستمرّ وكلاء إيران على الأراضي اللبنانية باستخدام الجنوب كساحةٍ لعملياتهم العسكرية الخارجة عن سيطرة الدولة، بينما الردّ الإسرائيلي فلا يزال عنيفاً على مواقع لحزب الله وقرى الشريط الحدودي. 

ففي فترة المساء، شن الطيران الإسرائيلي غارة على أطراف بلدة مركبا، مستهدفأ منزلا وعلى الفور، هرع مسعفو جمعية "الرسالة" و"الهيئة الصحية" اخلاء  الجرحى من المنزل المستهدف في مركبا. 

 

إلى ذلك، أفيد عن مقتل شاب داخل سيارته في أطراف كفركلا برصاص القنص الإسرائيلي. 

وبعد ظهر اليوم الأربعاء، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي  سلسلة غارات على المنطقة المواجهة لمواقعه العسكرية في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا في القطاع الشرقي تركزت على حلتا وبسترة ومزرعة السلامية. كما نفذت طائرة مسيرة اسرائيلية غارة على منطقة وادي حامول الواقعة ما بين الناقورة وطيرحرفا.

ولاحقاً أعلن حزب الله عن استهداف موقع العباد ودشمه وتحصيناته  بالأسلحة المناسبة، ما أدى الى وقوع إصابات مؤكدة بين جنود الجيش الإسرائيلي، وفق ما ذكر في بيان، وفي بيانٍ ثانٍ أعلن "الحزب" عن استهداف موقع الراهب بصواريخ بركان. 

وفي بيانات أخرى أعلن إستهداف بركة ريشا وموقع الراهب ومروحيتين إسرائيليتين في أجواء شتولا . 

وأفاد مراسل "النهار" عن إصابة مدني بسيارة شيروكي على طريق كفركلا برصاص قنص إسرائيلي، ونقل الى مستشفى مرجعيون الحكومي، كما تردد عن إصابة شخص آخر كان برفقته. 

وفي المقابل، أوضح الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، في بيان تفاصيل هجمات الطائرات المقاتلة والمروحيات الحربية على مواقع لـ"حزب الله" في جنوب لبنان.

وذكر بيان للجيش الإسرائيلي إنّ "الطائرات المقاتلة والمروحيات الحربية وطائرات سلاح الجو قامت مؤخراً بمهاجمة البنى التحتية وهيكل عسكري ومواقع إطلاق ومقر عمليات ومستودع أسلحة لمنظمة حزب الله في لبنان".