رأى رئيس الحكومة سعد الحريري ضرورة تغيير بعض القوانين لكي تصب في مصلحة حقوق المرأة.
الحريري وفي خلال المؤتمر الإقليمي الذي يحمل عنوان "تعزيز المساواة بين الجنسين وجندرة الإستجابة للأزمة السورية في البلدان المضيفة – لبنان والعراق والأردن"، تمنى على الأحزاب السياسية أن تتشجّع لتظهر دور المرأة من خلال العمل السياسي، وقال: "إماني بدور المرأة قد جسدناه من خلال وزيراتنا ونشاطهن في مجلس الوزراء".
واعتبر أنه "لكي تصل المرأة لحقوقها الكاملة يجب أن تتّحد النساء مع بعضهن البعض في كافة الجمعيات رغم التنافس القائم بينها".
ولفت إلى أنه "في لبنان، تقدمنا خطوات كبيرة في ملف حقوق المرأة".
وتابع في هذا السياق: "هناك بعض القوانين التي يجب أن نغيرها لكي تصب في مصلحة النساء، والأمر المعيب هو أننا لم نتوصل حتى اليوم لإقرارها".
ونوّه خاتماً بضرورة "إعطاء الأمل للنازخات السوريات وتمكينهن بعد عذاب التهجير" معتبراً أن "الأمل" هو الحل لكل شيء.

وبدورها وعدت وزيرة الدولة لشؤون تمكين الشباب والمرأة فيوليت خيرالله الصفدي بأنها ستسعى من خلال وزارتها الى تعديل القانون وستشجع النساء على التقدم والتقديم على الوظائف كافة والعمل على المواد لضمان مساواة الأجور في الوظائف كافة.
واعتبرت الصفدي أن "الحماية، المشاركة، والخدمات تختصر معانات النساء النازحات فالأزمات في المنطقة أعاقت التطور في هذه المجتمعات وخاصة لدى النساء".
وأكدت على "أن المرأة اللاجئة ستعود حتماً الى أرضها لأن هذا مطلبها الأساسي وسنتأكد كبلد مضيف بأنها ستعود منتجة وفاعلة لوطنها".