الرابطة المارونية تنتخب هيئتها الجديدة ... وأبي نصر يشعل السجال حول الموارنة الاقحاح

أقفلت صناديق الإقتراع في انتخابات الرابطة المارونية عند الرابعة من بعد ظهر اليوم، وقد بلغ عدد المقترعين 620 مقترعاً، وبدأت عملية فرز الاصوات.

وكانت صناديق الاقتراع قد فتحت صباحاً لانتخاب رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي للرابطة المارونية في الفوروم دو بيروت.

وتوافد أعضاء الرابطة الذين سددوا اشتراكاتهم للإدلاء بأصواتهم.

 وترشح لمنصب الرئيس : نعمة الله أبي نصر، غسان الخوري وروكز فغالي. ولنيابة الرئاسة: مطانيوس الحلبي وميشال كرم.

وشارك في عملية الانتخاب بعض النواب المسجلين في الرابطة، خاصة من "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية". وتحدثت معلومات عن تشطيب بين اللائحتين.

وقال أبي نصر في حديث تلفزيوني: "نأمل الكثير من الرابطة المارونية بعدما حازت على تأييد الفعاليات المارونية وخصوصاً الأحزاب المسيحيّة".

وأكد النائب ابراهيم كنعان بعد الإدلاء بصوته "أن  الرابطة المارونية تضمّ النخب والطاقات ويهمنا أن تضطلع بدورها المسيحي والوطني كاملاً في ضوء التحديات"، مؤكداً "أن الأحزاب لم تفرض خيارات في انتخابات الرابطة المارونيّة بل هي دعمت خيارات معيّنة تحظى بتوافق".

أما الذين ترشحوا لعضوية المجلس التنفيذي فهم: ابراهيم سجعان جبور، ادكار انطون مرعب حرب، ايلي انطوان مخايل، بولس فرنسيس كرم، جورج ابراهيم الحاج، جورج الياس بشير، جوزف الياس نعمه، جوزف اميل كريكر، حاتم رشيد حاتم، دوري جهاد صقر، رامي سمير شدياق، روبير مرسال برنس، ريشار فوزي روحانا فغالي ، ريمون نقولا عازار، سندرلا سمير أبو فياض صقر، سيلفي ادوار داغر فضل الله، طوني رامح منعم، عبده رومانوس جرجس، فادي جوزف أبو رحال، فريد جورج سعادة، كريم هنري طربيه، مسعد قبلان فارس، منير بديع صفير، ميشلين انطوان خويص أبو سمرا، نبيل انطوان كرم، نتالي أمين الخوري، ندى عصام عبد الساتر ابو سمرا، نهى سليم شرتوني، وسام انطوان بو حبيب ويوسف شكرالله يونس.

وقد توزع المرشحون على لائحتين الاولى تحمل اسم "لائحة الاصالة والتجدد " برئاسة النائب السابق نعمة الله ابي نصر وتضم اللائحة الاسماء التالية الى جانب ابي نصر: جورج حاج، ريمون عازار، دوري صقر، مطانيوس حلبي، نبيل كرم، جوزف كريكر، عبده جرجس، ابراهيم جبور، كريم طربيه، مسعد فارس، سندريلا ابو فياض صقر، ريشار فغالي، سيلفي فضل الله، جوزيف نعمة، ندى عبد الساتر ابو سمرا، وطوني منعم.

اما اللائحة الثانية فتحمل اسم "رابطة لبكرا" برئاسة غسان جوزيف الخوري وتضم، ميشال جورج كرم، نهى سليم شرتوني، ناتالي امين الخوري، ميشلين انطوان ابو سمرا، فريد جورج سعادة، ايلي انطوان مخايل، وسام انطوان بو حبيب، رامي سمير الشدياق، بولس فرنسيس كرم، جورج الياس بشير، روبير مرسال برنس، يوسف شكر الله يونس، ادغار انطوان مرعب حرب، فادي جوزيف ابو رحال، حاتم رشيد حاتم ومنير بديع صفير.

"الموارنة الاقحاح": بين موارنة "أقحاح" وموارنة "الاطراف" اشتعلت الساحة المارونية ردا على ابي نصر او تضامناً معه. وكان ابي نصر قد ذكر في حديث إذاعي أن "لا موارنة أقحاح خارج كسروان وجبيل والمتن والبترون". فغرّد النائب الماروني عن منطقة عكار هادي حبيش عبر "تويتر": "نعمة الله أبي نصر مطالب بالاعتذار من موارنة عكار وطرابلس وزغرتا وبشري والكورة وبيروت وسائر المناطق قبل فوات الاوان. اين كل هؤلاء من الموارنة الاقحاح ومن انتخابات الرابطة يا نعمة الله".

فرد ابي نصر في بيان قائلاً: "عمد بعض اصحاب النفوس الضعيفة إلى اجتزاء وتشويه حديث إذاعي لي عبر تحريف معانيه وإخراج مقطع عن سياقه، ليتولى أحد محترفي الابتزاز والصحافة الصفراء نشره بشكل مفتعل ومبتذل في محاولة للنيل مني ومن اللائحة التي تضم خيرة الوجوه من سيدات ورجال يمثلون الموارنة أفضل تمثيل وينتمون الى مختلف المناطق".

وأضاف "بدا واضحاً أن القصد من هذا الأسلوب الرخيص اتهامي بالتمييز بين موارنة جبل لبنان وموارنة باقي المناطق والأطراف، علما أنني لم أفرق يوما بين ماروني وآخر، بل حرصت وما زلت على تناول القضايا التي تهمّ الموارنة والمسيحيين على مساحة الوطن ومن يهتم منذ العام 1975 بآخر ماروني في القطاع التركي بجزيرة قبرص لا ينسى آخر ماروني على الحدود اللبنانية". وقال: "لا داعي للتذكير بأنني اخترت ومن قلب عكار الشمالية الدكتور مطانيوس الحلبي نائباً للرئيس وقد اقترحت ان يكون الاستاذ جورج حاج أميناً عاماً وهو من بلدة رميش الجنوبية إلى اعضاء من زغرتا وزحلة وبنت جبيل والبترون وسواها".

وتابع: "لكن يبدو ان عامل المال دخل بقوة على خط التنافس الشريف عبر استغلال الإعلام الرخيص وبث الأكاذيب والافتراءات التي لن تثنينا عن مواقفنا المبدئية، علما ان ما نشهده على هذا الصعيد غريب وبعيد كل البعد عن تاريخ الرابطة ومناقبيتها ويشكل سابقة مرفوضة" ، لافتاً الى "ان أكثر ما يفخر به الموارنة حيثما حلّوا هو أنهم من أصول واحدة تنتمي الى الجبال التي ينحدر منها الموارنة المنتشرون في مختلف أنحاء لبنان".

وختم: "كفى مزايدات ومحاولات لجرّنا الى سجالات عقيمة بدلا من الجمع والحرص على الروح الديموقراطية السليمة، فالخوف من اللائحة التوافقية التي أعادت جمع الموارنة ولمّت شملهم لا يبرر هذه الحملات المغرضة".