الراعي: ليعد المعنيون في تعطيل الحكومة إلى ما جاء في خطاب القسم

دعا البطريرك الماروني ماربشارة بطرس الراعي للخروج من الحسابات الخاصة التي تهدد العيش المشترك المنظم في الدستور ووثيقة الاتفاق الوطني، مشيرًا الى أن عدم تطبيق وثيقة الطائف أدى الى تراجع الحياة السياسية  وانتشار  الفضى في الحكم والحكومة.

الراعي وفي عظة قداس الاحد من بكركي، قال:"كيف يمكننا أن نواجه حاجاتنا الوطنيّة مع السعي إلى المطالبة الضيّقة بالحصص البغيضة التي لا علاقة لها بالميثاق والدستور، بل هي نقيض لهما. فليعد المعنيّون بتعطيل تأليف الحكومة إلى ما جاء في خطاب القسم: "إنّها أزمة حكم وحكّام وعدم تطبيق الأنظمة أو سوء تطبيقها وتفسيرها وصياغتها. نحن في أزمة حكم يفترض فيها تغيير الأداء السياسي في رؤيتنا لحفظ أمننا وحدودنا، وفي سياساتنا الاقتصادية، وفي تخطيطنا لرعاية شؤوننا الاجتماعية، وفي مفهوم الديمقراطية وفي حكم الاكثرية وحقوق الأقليات، وفي صورة لبنان في الخارج وعلاقاتنا بالاغتراب، وفي فلسفة المحاسبة والرقابة وفي مركزية الدولة والانماء غير المتوازن وفي محاربة البطالة وفي مكافحة الفقر".