بعد مباراة كبيرة وممتعة، تأهل ريال مدريد إلى نهائي كأس السوبر الإسباني بعدما تغلب على برشلونة 3-2 في «كلاسيكو» رائع احتضنه ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.
جاء الشوط الأول من الـ«كلاسيكو» ممتعا وقويا بعدما قدم ريال مدريد وبرشلونة أداء راقيا ومباراة سريعة سعيا وراء الفوز.

اعتمد ريال مدريد على اللعب السريع والهجمات المرتدة مستغلا المساحات الشاسعة خلف دفاع برشلونة، وفارق السرعة بين فينسيوس ومدافعي «البارسا»، ما شكل خطورة بالغة على مرمى تير شتيجن حارس برشلونة.
وشكل ريال مدريد مجموعة هجوم قوية مكونة من فينسيوس وكريم بنزيمة وأسونسيو ولوكا مودريتش، فيما اعتمد برشلونة على بناء الهجمات بهدوء من الخلف للأمام، إلا أن ريال مدريد أجاد التصدي لمحاولات «البارسا» وأوقفها مبكرا.

وفي الدقيقة 25 جاء تمكن ريال مدريد من تسجيل هدف التقدم حينما تمكن بنزيمة من قطع الكرة في وسط الملعب ومرر إلى فينسيوس الذي انطلق بسرعة وسدد على يمين تير شتيجن.

بعد الهدف نشط برشلونة وشن عددا من الهجمات افتقد أغلبها إلى اللمسة الحاسمة، إلا أن دي يونج أضاع فرصتين للتسجيل من كرتين عرضيتين لم يحسن استغلالهما.

ومع استمرار المحاولات من جانب برشلونة لإدراك التعادل، ازدادت الخطورة على مرمى ريال مدريد، حتى جاءت الدقيقة 42 عندما حاول ميليتاو مدافع الريال إبعاد كرة فاصطدمت بقدم دي يونج وتدخل الشباك لتصبح النتيجة هدفا لمثله.

مع انطلاقة الشوط الثاني من مواجهة الـ«كلاسيكو»، دفع تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة بكل من الزلزولي وبيدري بهدف تنشيط هجوم فريقه، وهو ما حصد نتائجه بشكل فوري حيث ظهر الفريق بشكل أفضل وتمكن من محاصرة الريال في نصف ملعبه، وتعددت المحاولات والتسديدات غير أنها افتقدت الدقة فلم تسفر عن أهداف.
وشكل ريال مدريد مجموعة هجوم قوية مكونة من فينسيوس وكريم بنزيمة وأسونسيو ولوكا مودريتش، فيما اعتمد برشلونة على بناء الهجمات بهدوء من الخلف للأمام، إلا أن ريال مدريد أجاد التصدي لمحاولات «البارسا» وأوقفها مبكرا.

وفي الدقيقة 25 جاء تمكن ريال مدريد من تسجيل هدف التقدم حينما تمكن بنزيمة من قطع الكرة في وسط الملعب ومرر إلى فينسيوس الذي انطلق بسرعة وسدد على يمين تير شتيجن.

بعد الهدف نشط برشلونة وشن عددا من الهجمات افتقد أغلبها إلى اللمسة الحاسمة، إلا أن دي يونج أضاع فرصتين للتسجيل من كرتين عرضيتين لم يحسن استغلالهما.

ومع استمرار المحاولات من جانب برشلونة لإدراك التعادل، ازدادت الخطورة على مرمى ريال مدريد، حتى جاءت الدقيقة 42 عندما حاول ميليتاو مدافع الريال إبعاد كرة فاصطدمت بقدم دي يونج وتدخل الشباك لتصبح النتيجة هدفا لمثله.

مع انطلاقة الشوط الثاني من مواجهة الـ«كلاسيكو»، دفع تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة بكل من الزلزولي وبيدري بهدف تنشيط هجوم فريقه، وهو ما حصد نتائجه بشكل فوري حيث ظهر الفريق بشكل أفضل وتمكن من محاصرة الريال في نصف ملعبه، وتعددت المحاولات والتسديدات غير أنها افتقدت الدقة فلم تسفر عن أهداف.
وقبيل انتصاف الشوط الثاني دفع تشافي بأنسو فاتي لتعزيز سيطرة برشلونة على المباراة، فيما دفع أنشيلوتي برودريجو بدلا من أسينسيو.

في الدقيقة 69 أعاد كرين ينزيمة ريال مدريد للمباراة بأول محاولة خطيرة على مرمى برشلونة عندما راوغ الدفاع وسدد بقوة لكن الكرة ارتطمت بالقائم.

وفي الدقيقة 72 أحرز كريم بنزيمة الهدف الثاني للريال عندما سدد كرة قوية أنقذها تير شتيجن بصعوبة لترتد إلى كارباخال الذي لعب كرة أرضية أبعدها الحارس مرة أخرى لترتد إلى بنزيمة الذي لم يكن مراقبا فسدد مباشرة في الشباك.

وبمرور الوقت عمل ريال مدريد على إبعاد لاعبي برشلونة عن الوصول إلى منطقة جزائهم لتقليل الخطورة، وهو ما تحقق بالفعل حتى جاءت الدقيقة 84 التي شهدت تسجيل هدف التعادل عن طريق أنسو فاتي من ضربة رأس حول بها كرة عرضية إلى الشباك لتصبح النتيجة 2-2.
بعد الهدف كاد برشلونة يحرز هدفا ثالثا من انفراد عثمان ديمبيلي الذي انفرد بالحارس تيبو كورتوا، لكن المواجهة انتهت لمصلحة الحارس، وبعدها انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 2-2 ويحتكم الفريقان لشوطين إضافيين لحسم النتيجة.

في الدقيقة 98 تمكن ريال مدريد من التقدم بالهدف الثالث من هجمة مرتدة سريعة وصلت إلى رودريجو الذي لعب كرة أرضية عرضية وصلت إلى فالفيردي فسدد في الشباك.

في الشوط الإضافي الثاني كاد عبدالصمد الزلزولي يدرك التعادل لبرشلونة لكن تسديدته مرة بمحاذاة القائم، بعدهامرت الدقائق سريعا في صورة محاولات خجولة من برشلونة لم تسفر عن خطورة على كورتوا، في مقابل هجمات مرتدة من ريال مدريد شكلت خطورة بالغة لكنها لم تسفر عن مزيج من الأهداف، لينتهي اللقاء بفوز ريال مدريد وتأهله للنهائي.