الصايغ: سنقوم بتشاور سريع لمدة 48 ساعة ونطرح الخلاصات على الرأي العام لإطلاق عجلة الانتخابات الرئاسية

أوضح عضو كتلة الكتائب النائب الدكتور سليم الصايغ أننا سنقوم كنواب معارضة بتشاور سريع لمدة 48 ساعة ونطرح الخلاصات على الرأي العام لإطلاق عجلة الانتخابات الرئاسية.

وشرح الصايغ في حديث عبر صوت لبنان طبيعة تحرّك المعارضة قائلا: "بظل الجمود في لبنان وبعد أن وصلت كل الأفكار إلى حائط مسدود، ومبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري هي الوحيدة الموجودة في البلد وتدعو إلى حوار قبل الاستشارات أو قبل الانتخابات، ومع رفضنا لاستبدال التشريع وتأكيدنا على ضرورة الالتزام بالقانون فورًا إذ كان يجب إنجاز الاستحقاق الرئاسي منذ حوالى السنتين استنادًا إلى الدستور، وجدنا أن من واجبنا أن نطرح أفكارًا جديدة لخارطة طريق للخروج من الأزمة وبعد تفكير معمّق رأينا أن فكرة التشاور بمبادرة من النواب يجب البناء عليها تمهيدًا لإطلاق عجلة الانتخابات الرئاسية، لذلك أخذ النواب مواعيد من مختلف الكتل في مجلس النواب، وكذلك من اللجنة الخماسية المعنية بالوضع في لبنان وهكذا نقترح الأفكار التي لدينا كما تم التعبير عنها في المؤتمر الصحافي الذي عقده نواب المعارضة.

وأكد الصايغ أننا سنقوم بتشاور سريع لمدة 48 ساعة وسنتوصل إلى خلاصات في بيننا ونطرحها على الرأي العام، كما أن هناك عريضة نيابية في طور التحضير إضافة إلى أمور اخرى ستنطلق تباعًا، مشددًا على أن المطلوب أن نطلق عجلة الانتخابات الرئاسية، لأننا وصلنا الى قناعة أن كل المساعي الأخرى التي قام بها كثر لم تصل الى مكان.

وشدد الدكتور الصايغ على أننا مستعدون للقيام بواجبنا كما قمنا به دائمًا، فقد نزلنا الى المجلس النيابي وصوّتنا وسنكمل في التشاور ونعلن عنه لأنه لا يحتاج إلى آليات، فالنواب يتنادون للتشاور وهذا أمر مستحب ومطلوب لنطرق كل الأبواب وليست المرة الأولى لكننا أطلقناها بطريقة مكثفة ومركزة خصوصًا أن لبنان والمنطقة على شفير تغيّرات كبرى ولا يمكن أن يبقى مركز قبطان الدولة اللبنانية الذي يتحدّث شرعيًا باسم البلاد وهو القائد الأعلى للقوات المسلّحة والمؤتمن على مصير البلد شاغرًا، متمنيًا أن تأخذ كل الكتل النيابية على محمل الجد وبكل صدق الأفكار التي ستُطرح لأنه يجب أن نصل إلى نتيجة سريعة إن شاء الله.