المصدر: العين الاخبارية
The official website of the Kataeb Party leader
السبت 27 نيسان 2024 02:18:42
قالت حركتا حماس وفتح ودبلوماسي مقيم في بكين، إن الصين ستستضيف محادثات لمناقشة جهود المصالحة الداخلية، في مسعى لافت في غمرة الحرب.
وقال مسؤول في فتح لـ"رويترز"، إن وفدا بقيادة المسؤول الكبير في الحركة عزام الأحمد غادر إلى الصين.
بينما قال مسؤول في حماس، إن فريق المحادثات الذي يقوده موسى أبومرزوق القيادي في حماس سيتوجه جوا إلى هناك في وقت لاحق اليوم الجمعة.
بدوره، أفاد الدبلوماسي المقيم في بكين الذي أُطلع على الأمر إن المحادثات تستهدف دعم جهود المصالحة بين الحركتين، وفق رويترز.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، في مؤتمر صحفي اعتيادي اليوم الجمعة: "ندعم تعزيز سلطة السلطة الفلسطينية، وندعم جميع الفصائل الفلسطينية في تحقيق المصالحة وتعزيز التضامن من خلال الحوار والتشاور"، دون أن يؤكد استضافة الاجتماع.
وستكون هذه الزيارة هي المرة الأولى التي يُعلن فيها توجه وفد من حماس إلى الصين منذ بداية الحرب في غزة.
والشهر الماضي، اجتمع الدبلوماسي الصيني وانغ كيجيان برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قطر، بحسب وزارة الخارجية الصينية.
وأظهرت الصين في الآونة الأخيرة تأثيرا دبلوماسيا متزايدا في الشرق الأوسط، إذ تتمتع بعلاقات قوية مع الدول العربية وإيران. وتوسطت بكين العام الماضي في التوصل إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الخصمين الإقليميين السعودية وإيران.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه ناقش مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ومسؤولين آخرين في بكين اليوم الجمعة كيفية اضطلاع الصين بدور بناء في الأزمات الدولية، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط.
وكثف مسؤولون صينيون جهودهم في الدفاع عن الفلسطينيين في منتديات دولية في الأشهر القليلة الماضية، ودعوا إلى عقد مؤتمر سلام إسرائيلي فلسطيني واسع النطاق ووضع جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين.
وفي فبراير/شباط، حثت بكين محكمة العدل الدولية على إبداء رأيها في "الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية" الذي قالت إنه غير قانوني.
ولاحقا، ضغطت الصين من أجل انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة، وهو ما قال عنه وزير الخارجية الصيني وانغ يي الأسبوع الماضي بأن من شأنه أن "يصحح ظلما تاريخيا طال أمده".
وتسيطر حماس على غزة واقتحم عناصرها بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.
وفتح هي الحركة التي يقودها محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب، والتي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية.