الغارات لا تتوقف بقاعًا وجنوبًا.. اليكم آخر التطورات!

سُجلت ، غارة على طريق قلد السبع في جرود الهرمل الحدودي مع سوريا.

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت قبل ذلك على منزل في بلدة الهوشرية في جرد الهرمل، من دون تسجيل إصابات.

وزنر الجيش الاسرائيلي مدينة بعلبك وقرى القضاء بالنار والدماء، حيث قضى في محافظة بعلبك الهرمل والبقاع الأوسط، اكثر من 50 ضحية، وأصيب ما يزيد عن 63 جريحا، أما عدد الغارات فقد تجاوز الثلاثين غارة.

وامتد عصف الغارات إلى منازل حي آل حليحل المجاور الذي تضرر بشكل كبير، وحي آل شرف الدين، وصولا إلى ساحة ناصر.

كما استهدفت موقف سيارات زوار قلعة بعلبك، ودمرت مبنى المنشية التراثي مقابل أوتيل بلميرا وبجوار بستان الخان الأثري، على بعد عشرات الأمتار من قلعة بعلبك الأثرية، ومن مقام السيدة خولة، وألحقت الأضرار الجسيمة في عشرات المرافق السياحية والأبنية والمؤسسات ومحال بيع التحف والهدايا وتلال راس العين المشرفة على المدينة وأحياء سكنية  وسيارة في بلدة العين قضاء بعلبك ومنزلا بين بلدتي جديدة الفاكهة والعين  وبلدة البزالية ومحيط بلدة العين.

وشن الطيران الاسرائيلي غارات على البلدات التالية: طاريا التي قتل  فيها 6 مواطنين، العين وقضى فيها 8 ضحايا، المشمشة وقتل فيها 3 مواطنين، تمنين وقصى فيها ضحيتان، قرحا ضحية، البزالية ضحية، الحفير ضحية، بالاضافه إلى استهداف بريتال، النبي شيت، اطراف الخضر ومزارع بيت مشايك، الرام وكفردان.

وما زال الطيران الحربي والمسير يحلق على علو منخفض في أجواء المنطقة.

هذا، واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لأحد أبناء بلدة سحمر في البقاع الغربي، في منطقة تل مجدل بلهيص من جهة القرعون.

وتجدر الإشارة إلى أن المنزل كان قد استُهدف بغارة في بداية الحرب على لبنان.

ولاحقا، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن حصيلة غير نهائية لسلسلة الغارات الإسرائيلية على البقاع وبعلبك كالآتي:

- تمنين التحتا: شهيدان وثلاثة جرحى. 

- حي الشيقان بعلبك: 9 شهداء و 15 جريحا. 

- الرام: 3 شهداء. 

- الشرقي: شهيدان وجريحان

- الشواغير: شهيد و5 جرحى. 

- العين: 5 شهداء و4 جرحى

- الأنصار: 6 جرحى

- اوتيل بالميرا: شهيدان وجريح

- الناصرية: 16 شهيدا و17 جريحا. 

وما زالت عمليات الإنقاذ ورفع الانقاض مستمرة بحثا عن مفقودين.

جنوبا، شن الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات مستهدفا بلدات خربة سلم، برعشيت والسلطانية و الجميجمة وبيت ياون وكونين في قضاء بنت جبيل، وحاروف والزرارية والمنطقة الواقعة بين عدلون وانصارية والزرارية والصرفند. 

 

 إلى ذلك، أفيد بمقتل شقيق والد الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في الغارات التي استهدفت بلدة البازورية.

 وقرابة التاسعة الا ربعا من مساء اليوم، أغار مستهدفا منزلا على طريق بلدة كوثرية الرز، ما تسبب بانقطاع الطريق بين كوثرية الرز وانصار ومع منطقة ابو الاسود. 

كما شن  اعتبارا من التاسعة الا ربعا، مساء اليوم، سلسلة غارات استهدفت بلدة كفرا في قضاء بنت جبيل.

فيما تعرضت بلدة صفد البطيخ، لغارة جوية.

وكذلك شن الطيران الحربي  غارة على بلدة عيتا الجبل.

وقرابة التاسعة والنصف مساء، تعرضت بلدة برعشيت لغارة اتبعت بغارة مماثلة على بلدة تبنين. 

وبالتزامن تعرضت بلدة تبنين لقصف مدفعي إسرائيلي.

بدوره، اعلن حزب الله استهداف تجمع لِقوات اسرائيلية عند الأطراف الشمالية الشرقية لمارون الراس بمسيّرتين انقضاضيّتين أصابتا أهدافهما بدقة، وقاعدة "ستيلا ماريس" البحرية في ‏حيفا بصواريخ نوعية ومُسيّرات وتجمع للجنود الاسرائيليين في موقع المرج وكريات شمونة للمرة الثانية. 

كما أعلن عن إطلاقه سرب من المُسيّرات الانقضاضية على قاعدة بيلو جنوب تل أبيب للمرّة الأولى وأصابت أهدافها بدقة. فيما أعلن أنه شن هجومًا جويًا على قاعدة حيفا البحريّة (تتبع لسلاح البحريّة في الجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) في خليج حيفا للمرة الأولى. 

ولاحقا، صدر عن غرفة عمليّات حزب الله بيان حول التطورات الميدانيّة لمعركة "أولي البأس" جاء فيه:

"يُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تصدّيهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأماميّة وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة.

 

1- المُواجهات البرّية:

 

بتاريخ 28-10-2024 بدأت قوّات جيش العدو الإسرائيلي التقدّم باتجاه بلدة الخيام بأعداد كبيرة من الأفراد والآليات، وبغطاء جوي كثيف على كامل المنطقة المحيطة والمشرفة على البلدة، وسط تموضع لقوات جيش العدو على العوارض الأماميّة في مناطق تل نحاس و الحمامص و سهل المجيديّة.

ووفق الخطط الدفاعيّة المُعدّة مسبقاً، وبعد رصد دقيق لمسارات التقدم المحتلمة، أعدّ مجاهدو المقاومة الإسلاميّة خطة دفاع بالنار، ركيزتها الأساسيّة الرمايات الصاروخيّة والمدفعيّة عبر عدد كبير من الإستهدافات المُتزامنة والمُركّزة على تحركات وتموضعات ومسارات تقدم العدو داخل الأراضي اللبنانيّة وفي الداخل المُحتل. وعلى مدار ثلاثة أيّام متواصلة، تم تنفيذ أكثر من 70 عمليّة استهداف (50 منها عند الأطراف الجنوبية والشرقيّة للبلدة)، تم خلالها تدمير 4 دبابات بالصواريخ الموجهة ومقتل وجرح طواقمها، واستهداف تموضع للجنود في مستوطنة المطلة بصاروخ موجه ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم. بالإضافة إلى استهداف مجموعة التأمين في منطقة تل النحاس بصاروخ موجّه، وقد عرض الإعلام الحربي بعض المشاهد التي توثّق الإصابة.

وكان أبرز هذه العمليّات، الصلية الصاروخيّة الدقيقة التي استهدفت تجمعات كبيرة لجنود وآليات العدو في منطقة وادي العصافير عند الجهة الجنوبيّة الشرقيّة للبلدة، باستعمال صواريخ نوعيّة ودقيقة يزن رأسها الحربي 250 كلغ من المواد شديدة الإنفجار. وجرّاء الإنفجارات الضخمة، والأعداد الكبيرة من الإصابات، عمّت حالة من الذعر والتخبّط في صفوف القوّات المُعادية.

وبالإضافة إلى الصليات الصاروخيّة والرمايات التي استهدفت تحركات العدو داخل الأراضي اللبنانيّة، تم خلال هذه العمليّة تنفيذ عدد كبير من الاستهدافات في المناطق الخلفيّة للقوات التي تشارك في الإعتداء على أرضنا بشكل مدروس ومُحددّ عبر:

- استهداف تجمعات قوّات تأمين الهجوم على بلدة الخيام، في موقع ومستوطنة المطلة والبساتين المحيطة بها، بــ 11 صلية صاروخيّة مركّزة وبقذائف المدفعيّة، محققةً إصابات مؤكدة.

- استهداف معسكر للتدريب وقواعد النار ومقرّات قياديّة في مستوطنة أيِيلِت هشاحر، وقواعد نيران صاروخية في مستوطنة يسود هامعلاه، ومنطقة تجميع للمدرعات في مستوطنة شاعل، ومقرات قياديّة في مستوطنة شامير، بــ 23 صلية صاروخيّة.

- أُجبرت قوات جيش العدو ليل الخميس 31-10-2024 على الإنسحاب إلى ما وراء الحدود، والاستعانة بالمروحيّات العسكريّة لنقل القتلى والجرحى، واستقدام آليات خاصّة لسحب الدبابات المُدمرة.

خلال محاولة قوّة من جيش العدو الإسرائيلي التقدّم، يوم السبت الماضي، عبر الحدود باتجاه قرية حولا، رصد مجاهدونا رتل من الآليات العسكريّة بحجم كتيبة كاملة، قوامها 40 آلية (دبابات – مدرعات – ناقلات جند) يتقدمها جرافتان عسكريتان، بهدف فتح مسارات لعبور الآليات باتجاه وسط البلدة. وحين وصول القوّة إلى مرمى مجاهدينا، جرى استهداف الجرافتين بصاروخيّ كورنيت مضاد للدروع، ما أسفر عن تدميرهما ومقتل وجرح من كان فيهما. وتحت غطاء كثيف من المدفعيّة الإسرائيلية، انسحبت القوّة بكامل آلياتها نحو الحدود الشرقيّة للبلدة. وفور استقرار القوّة في منطقة التجمّع، وبهدف إلحاق أكبر عدد من الإصابات، جرى استهداف المنطقة بثلاث صليات صاروخيّة بفارق 5 دقائق بين كل رشقة وأخرى وبأكثر من 60 صاروخ، وقد حققت العمليّة أهدافها.

بفعل ضربات المُقاومة القاسية والمُتكررة، وعدم إتاحة الفرصة أمام قوّات جيش العدو للتثبيت والاستقرار داخل قرى الحافّة، عمد جيش العدو إلى الانسحاب من عددٍ من البلدات - التي كان قد تقدّم باتجاهها - إلى ما وراء الحدود، وسط عمليّات تمشيط واسعة من المواقع الحدوديّة، ومرابض المدفعيّة، وغارات من الطائرات الحربيّة على هذه البلدات، كما يحصل في عيتا الجبل وراميا وميس الجبل وبليدا والخيام وغيرها. فيما يجرى التعامل مع محاولات مُتكررة لقوّات من الجيش الإسرائيلي لإطباق الحصار على بلدة الناقورة في القطاع الغربي، ومحاولة تسلل في منطقة الوزاني في القطاع الشرقي تم استهدافها بصلية صاروخيّة أجبرتها على المُغادرة.

 

2- سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة:

 

الإعلام الحربي - التغطية الإخبارية:

- بالرغم من الإطباق الإستعلامي والنشاط الدائم لسلاح الجو الإسرائيلي، رفعت المُقاومة وتيرة عمليّاتها النوعيّة التي تندرج ضمن إطار سلسلة عمليّات خيبر، عبر توجيه ضربات مُركّزة ومدروسة للمراكز والمنشآت والقواعد الإسرائيلية الاستراتيجيّة والأمنيّة، بعمق وصل إلى 145 كلم داخل فلسطين المُحتلة، باستعمال الصواريخ والمسيّرات النوعيّة.

- هذه الإستهدافات المحددة والدقيقة والمدروسة تتم وفق برنامج واضح وإدارة وسيطرة تامة على مجريات الأمور الميدانية والتقدير المتأني لمجريات الأمور ومسار الجبهة وتدرجاتها.

- وصل عدد العمليّات في إطار سلسلة عمليّات خيبر منذ إنطلاقها في 01-11-2024، إلى 56 عملية، 18 منها خلال الأسبوع المنصرم.

- عدا عن تحقيق العمليّات لأهدافها العسكريّة، فإن أكثر من 2 مليون مُستوطن على مساحة أكثر من 5,000 كلم2، وبعمق وصل إلى 145 كلم داخل فلسطين المُحتلة، أُجبروا على الدخول إلى الملاجئ وإيقاف الدراسة والأعمال وحركة الملاحة الجويّة بشكل مُتكرر مع كل عمليّة تم تنفيذها.

 

3- تؤكد غرفة عمليّات المقاومة الإسلاميّة على الآتي:

- تتصاعد سلسلة عمليّات خيبر وفق رؤية وبرنامج واضح، وإدارة وسيطرة عالية، تضمن القدرة على الوصول الفعّال إلى كافة الأهداف التي تُحددها قيادة المُقاومة.

- على المُستوطنين الذين تم إنذارهم بضرورة إخلاء مُستوطناتهم عدم العودة إليها كونها تحولت إلى أهداف عسكرية نظراً لاحتوائها على مقرّات قياديّة، وثكنات ومصانع عسكريّة، ومرابض مدفعيّة وقواعد صاروخيّة، ومحطات للخدمات اللوجستيّة والأركانيّة للقوّات التي تعتدي على الأراضي اللبنانيّة.

- إن الإنجاز الوحيد الذي حققه الجيش الإسرائيلي خلال ما يُطلق عليه مسمى "المناورة البريّة" هو فقط تدمير البيوت والبنى التحتيّة المدنيّة وتجريف الأراضي الزراعيّة في البلدات الحدوديّة.

- ثبتت الأسابيع الأخيرة أن تشكيلات المُقاومة تمكنت من ترتيب هيكليتاها وبمختلف المستويات، وهذا ما يعكسه إرتفاع وتيرة عمليّات إطلاق الصواريخ والمُسيّرات الإنقضاضيّة على مُختلف الأهداف داخل الكيان المؤقت حتى تل أبيب.

- إن مجاهدينا في الجبهة الأماميّة عند الحدود الجنوبيّة، وبفعل ضرباتهم الدقيقة والمُتكررة، وقدرتهم العالية على التصدي لتوغلات العدو وتدمير دباباته وآلياته، تمكنوا حتى الآن من إجبار قوّات العدو الإسرائيلي على المراوحة عند حدود قرى الحافة فقط، ومنعها من التقدّم باتجاه قرى النسق الثاني من الجبهة أو الإقتراب من مجرى نهر الليطاني.

إن المقاومة الإسلاميّة وفي ذكرى أربعين شهيدها الأسمى والأقدس والأغلى، سماحة السيد حسن نصر الله قُدّس سرّه الشريف، تؤكد أنها على العهد والوعد، ستبقى وفية لدماء شهدائها وستمضي في تحقيق الأهداف التي ارتقوا من أجلها، وعلى رأسها رفعة وكرامة شعبها الأبي وحرية وسيادة بلدها، وهي تُعاهد أمينها العام سماحة الشيخ نعيم قاسم حفظه الله أنها ثابتة على درب الولاية حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى".

في المقابل، دوت صفارات الإنذار في أفيفيم ويرؤون والريحانية بالجليل الغربي.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط قتيل إسرائيلي جراء سقوط صواريخ أطلقها حزب الله على عكا اليوم.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن إصابة طائرة صغيرة اليوم بشظايا أثناء اعتراض صواريخ أطلقها حزب الله من لبنان.