المشهد جنوبًا... غارات جوية وقصف مدفعي اسرائيلي على العديد من القرى الحدودية

يتواصل التصعيد على الجبهة الجنوبية بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي. وفي آخر التطورات الميدانية، استهدفت قذيفة مدفعية اسرائيلية تلة اللوبيا في خراج بلدة القليعة، سبقها استهداف لمجرى نهر الليطاني باتجاه دير ميماس.

وشنّ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على منزل القيادي بحزب الله علي نجدي في صريفا - قضاء صور، وأفادت مصادر "الحدث" ان الغارة  أدت لمقتل شخص لم تعرف هويته بعد وإصابة آخر. كما قصف الطيران الاسرائيلي بلدة العديسة الجنوبية.

ومن جهته، أعلن حزب الله في بيان أنه  إستهدف تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي خلف موقع السماقة.

وكان قد شنّ الطيران الاسرائيلي غارتين على مرتفعات الجبور في قضاء جزين، وسبق هاتين الغارتين غارة صباحية على هذه المنطقة.

الى ذلك، أفادت القناة 12 الإسرائيلية عن اعتراض هدف جوي مشبوه فوق إصبع الجليل قرب الحدود مع لبنان.

وكانت قد أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن الطيران الحربي الاسرائيلي نفذ قرابة الحادية عشرة من صباح اليوم هجومًا جويًا حيث شن غارة على منطقة الوازعية عند الاطراف الجنوبية الشرقية لبلدة العيشية مستهدفا المنطقة التي أسقط فيها "حزب الله" الليلة الماضية مسيرة من نوع هارمز.

كما تعرضت اطراف بلدة مارون الراس لإستهداف جوي حيث اغارت المقاتلات بصاروخين، وتزامن مع ذلك مع قصف مدفعي طال أطراف مارون الراس.

وكان قد قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار في الساعات الأولى من فجر اليوم بشكل مكثف، حيث استهدف برشاشاته الثقيلة جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي، بالإضافة إلى أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب.

اضافة الى تعرّض اطراف بلدة طيرحرفا لقصف مدفعي متقطع.

وكانت أطراف بلدة يارون قد تعرضت بعد الأولى إلا ثلثًا من منتصف الليل، لقذائف مدفعية مصدرها مرابض الجيش الإسرائيلي داخل الاراضي الفلسطينية.

وبعد اقل من ساعة شن  الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية بالصواريخ استهدفت جبل ابو راشد في  منطقة الجبور مقابل بلدة ميدون.

وقد شهدت القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق إطلاق قنابل مضيئة، فيما حلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية فوق قرى القطاعين الغربي والوسط، وصولاً حتى مشارف بلدات زبقين وجبال البطم.