اعتبر الرئيس السابق لمجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر أنه ليس هناك وعي من كل الأطراف لخطورة المرحلة ولما يحصل اليوم، فالكيان اللبناني مهدّد وهناك عودة لحديث "حربجي" يغزي الطائفية عند اللبنانيين.

وقال لـ "كواليس الأحد" عبر صوت لبنان 100.5:  "المشكل في تطبيق النظام والدستور فاتفاق الطائف حرص على تنظيم العمل المؤسساتي وكان لديه البصيرة لرسم خارطة طريق من أجل تكامل التعايش لننطلق من مرحلة الطائفية الى مرحلة المواطنية."

أضاف: "المسؤولون لا يطبّقون الدستور انما يفسرونه بحسب مصالحهم، والحوار لم يكن منتجًا يومًا، ومن يرغب الحوار ليطبّق المادة 49 من الدستور."

وأشار صادر الى أن اللامركزية منصوص عليها في الدستور ومرغوبة من كل اللبنانيين، وليست منّة لا من جبران باسيل أو من حزب الله.

وعن التقرير الجنائي، اعتبر صادر أن التقرير هو تمهيدي يحمل ثغرات يجب متابعتها من خلال التحقيق من قبل النيابة العامة التمييزية.

 وعن علاقات لبنان دوليًّا، قال: "لا أتوقع عودة العلاقة مع المملكة العربية السعودية على ما كانت عليه سابقًا، فتغييرنا لموقعنا ولسياستنا الخارجية تجاه المجتمع الدولي ولا سيما دول الخليج، أجبرت المملكة على اعادة النظر بعلاقاتها مع لبنان."