المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
الأربعاء 21 كانون الاول 2022 13:19:56
عقدت اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام اجتماعاً في مقرّها في المركز الكاثوليكي للاعلام برئاسة رئيسها المطران انطوان نبيل العنداري ومشاركة نائبة الرئيس الام ندى طانيوس ومدير المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو أبو كسم وأعضاء اللجنة، وتم عرض المستجدات الوطنية والسياسية الاجتماعية .
وأصدرالمجتمعون بيانا رحبوا فيه "بإنضمام الرئيسة العامة للراهبات الباسيليات الشويريات الأم ندى طانيوس إلى اللجنة الاسقفية كنائبة للرئيس بناء على مقررات مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان، وتمنوا لها "النجاح في مهمتها الجديدة"، شاكرين لنائب الرئيس السابق للرئيس العام للرهبانية المخلصية الاباتي انطوان ديب "تعاونه المثمر مع اللجنة ودوام النجاح في مسؤولياته الرهبانية".
ولاحظت اللجنة الاسقفية أن "الشغور الرئاسي الذي أتمّ يومه الخمسين يتسابق مع اشتداد الازمة الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع سعر صرف الدولار بشكل غير مألوف في ظل مخاوف من انفلات هذه الازمة. وإن اللجنة التي تأسف شديد الأسف لما آلت إليه جلسات انتخاب رئيس الجمهورية من فشل ومن محاولات تحقير لموقع رئاسة الجمهورية تأمل ألا يطول الشغور في رئاسة الجمهورية وأن يتراجع المعطلون عن لعبة تطيير النصاب القانوني للجلسات وأن يلتزموا نصوص الدستور ويعملوا مع سائر الكتل النيابية لانتخاب رئيس للبلاد في مطلع السنة الجديدة ليعيد انتظام المؤسسات ويساعد على الحد من الانهيار المتفلت".
وتابعت اللجنة الاسقفية" بقلق وريبة ألاحداث الجارية في الجنوب بدءاً من الاعتداء الآثم على مركبة لقوات "اليونيفيل" وصولاً إلى ما تتعرّض له أرزاق اهالي بلدة رميش العزيزة والصامدة لانتهاكات وتعديات مرفوضة. إن اللجنة تتقدم بتعازيها الحارة من قيادة قوات "اليونيفيل" التي حضرت إلى الجنوب لنشر السلام وإحلال الاستقرار، وتعلن تضامنها مع اهالي رميش وادانتها محاولات قوى الامر الواقع لوضع اليد على الممتلكات تحت مسمّيات مختلفة، وتدعو الجيش اللبناني إلى التدخل بحزم لمعالجة هذا الوضع الشاذ نظراً لتداعياته السلبية على الاستقرار والعيش المشترك في المنطقة بعيداً عن أي ترهيب أو إستقواء".
وختم البيان:"مع اقتراب عيد الميلاد المجيد وعيد رأس السنة تتمنى اللجنة الاسقفية أن يعيّد اللبنانيون عموماً والمسيحيون خصوصاً في أجواء من الفرح والبحبوحة والأمل، وأن يتغلّبوا على الازمات بإيمانهم واتكالهم على طفل المغارة الذي جاء ليلقي الظلم وليواسي البائسين".