أطلق عدد من الشخصيات الشيعيّة المعارضة لنهج الثنائي الشيعي "المنبر الوطني للإنقاذ" في مؤتمر صحافي بعنوان "لا حل إلا بالدولة" في نقابة الصحافة اللبنانية.

وأكّدوا أنّ المنبر ليس حزبًا بل هو إطار يجتمع فيه الكلّ على مشروع الدولة مع احتفاظ كلٌّ بنشاطه المستقلّ ويناضل من أجل تطبيق الدستور.
وطالب المنبر الوطني للإنقاذ  بإعادة تكوين السلطة لتجديد الحياة السياسية قائلًا: "نطالب انفسنا بتجديد المعارضة اطارا وبرامج وقيادات واساليب عامة"، مؤكدًا أنّ خطرين يهددان الدولة بالانحلال والوطن بالزوال هما خطر انتهاك الدستور وخطر النهج الميليشياوي. 
ولفت المنبر الى أهميّة تشكيل حكومة كفاءات بصلاحيات استثنائية واعادة تكوين السلطة وتعزيز السلطة القضائية وحمايتها والحفاظ على استقلاليتها.
وشدّد على أنّ المصلحة الوطنية تتطلّب تسليماً كاملاً بسلطة الدولة وأجهزتها الرسمية حصراً ونحن بصدد نداء لاستعادة الدولة وإعادة تكوين السلطة.
وأضاف: " بقاء النظام السياسي الحالي لم يعد قرارًا قائمًا ونجتمع لوقف مسار التعطيل ووقف ممارسة فائق القوة ووقف تعطيل المسار الديمقراطي."