المصدر: Kataeb.org
تطرقت رئيسة بلدية بكفيا المحيدثة نيكول الجميّل الى نشاط " الميلاد عنا ببكفيا" الذي سينطلق يوم الجمعة على مدار أسبوع كامل ويتضمن نشاطات للكبار والصغار، دينية وترفيهية.
واعتبرت في مقابلة اجرتها عبر صوت لبنان 100,5 ان هناك سحراً في زمن الميلاد ونحن هنا لنخفف هموم الناس ونزرع القليل من فسحة الفرح في قلوبهم وقلوب الاولاد ونحن نحاول قدر الامكان خلق الفرح في ساحة بكفيا سيما وان الاولويات تغيرت فالأولوية لم تعد لأفضل زينة انما للفرح.
واوضحت الجميّل ان "مداخيل البلديات بقيت نفسها اذ هي بالليرة اللبنانية الا ان المدفوعات ازدادت" لذلك اعتبرت انه " من الاعاجيب ان البلدية استطاعت ان تستمر بعملها طيلة المحنة الاقتصادية".
وحول كيفية زرع الفرح رغم الازمة، قالت: " اقتصرنا هذا العام على الزينة في ساحة بكفيا، وقمنا بصيانة البيوت التي تملكها البلدية، ولم نضع الخيمة هذا العام انما نقلنا النشاطات الى "بيت الصخرة" حيث ستنظم مسرحيات الاولاد اما الامور الدينية فستقام في الكنائس".
واشارت الى ان " أهالي بكفيا سيتنافسون على تقديم الافضل وربع المنتوجات ستكون من خارج الضيعة وهناك تنوع كثيرا في المعرض لأن النشاط ليس تجاريا انما "أهلية محلية" لذلك الاسعار مقبولة وتشجيعية وحتى هناك حسومات من قبل التجار بسبب عيد الميلاد".
كذلك لفتت الى انه خلال العرض، سنقوم "بتقديم النبيذ الساخن وهذه عادة اوروبية وسنقوم بها في بكفيا".
وختمت الجميّل مقابلتها بالقول: "اتمنى من الجميع ان لا يفقدوا الامل ورغم ان الدولة تحملنا مسؤوليات اضافية الا اننا سنبقى نزرع الامل بالقدر الذي نملك".