اشارت المرشحة لمنصب نقيب أطباء الأسنان ورئيسة لائحة "نقابتي ثورتي" الدكتورة إميلي حايك، في خلال حديث عبر "الجديد" ضمن برنامج "فوضى" مع الاعلامي "جو معلوف" الى ان فرز الصناديق حتى لو كان الكترونيا من المفترض ان يتم خارج الصالة، اي في مكان مخصص لعملية الفرز لا يتواجد فيها سوى المندوبين الرسميين، ولكن ما حصل خلال العملية الانتخابية نهار الاحد الماضي ان الصناديق كانت على المنصة الى جانب هذا العدد الكبير من الاطباء".

اضافت: "الذي جرى ان الصناديق كانت على المنصة والى جانبها تجري عملية الفرز الالكتروني ومع بداية الفرز لم يكن يظهر اي شيء على الشاشة لمدة ساعة من الزمن ولدى سؤالنا عن الامر قيل لنا ان ال systeme طرأ عليه عطل".

 وتابعت حايك: "استمر الانتظار الى حين صدور النتائج الاولى لأول صندوق"، شارحة: "انه عندما يكون الفرز الكترونيا تظهر جميع اسماء الاطباء المرشحين على الشاشة الكبيرة وتظهر نسبة الاصوات التي يحصل عليها كل مرشح ومع تقدم الفرز يبدأ المجموع بالتزايد وبسرعة".

ولفتت حايك انه "في الدورة السابقة الفرز تم خلال 20 دقيقة، وما جرى في الانتخابات الحالية ان الصندوق الاول ظهر على tableau excel  وهذا الامر مستغرب ومن ثم اختفت الاسماء والارقام عن الشاشة الكبيرة  لمدة 20 دقيقة".

 وتابعت: "عملية الفرز كانت تتطلب حوالي 20 دقيقة بين صندوق واخر، الا ان المشهد الذي اثار استغرابنا هو ظهور جدول عليه مجموع أرقام أول ثلاثة صناديق جرى فرزها وبالوقت نفسه ظهور جدول اخر لنفس الصناديق بمجموع ارقام مختلفة".

وردا على سؤال قالت: "لقد طالبنا باجراء تحقيق بكل التجاوزات التي حصلت يوم العملية الانتخابية".

 وشددت حايك على "ضرورة اعادة الانتخابات، وان يكون هناك مراقبة للعملية الانتخابية بجميع مراحلها".

واذ جزمت حايك بالا علاقة لها باللجنة التي تحضر للعملية الانتخابية، شددت على ان اساس المشكل هو الفرز الالكتروني الخاطىء لذا طالبنا بالفرز اليدوي.