المصدر: Kataeb.org
السبت 15 شباط 2025 20:41:29
استهدفت مسيّرة إسرائيلية مساء اليوم سيارة على طريق جرجوع في منطقة اقليم التفاح أدى الى سقوط ضحيتين وإصابة 4 مواطنات.
وفي التفاصيل إن مسيّرة أطلقت صاروخًا موجهًا قرابة السابعة والثلث من مساء اليوم باتجاه سيارة تويوتا كورولا، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها وسقوط ضحيتين كانا في داخلها .
كما أصيبت الشقيقات يارا وسارا و لارا ابو كرنيب ومتى موسى من بلدة عربصاليم بجروح مختلفة، وقد صودف مرورهم في المنطقة لحظة وقوع الغارة وعملت فرق الاسعاف على نقلهم الى مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية.
مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في محيط بلدة جرجوع pic.twitter.com/d9ZNytL04X
— kataeb.org (@kataeb_Ar) February 15, 2025
وفيما ذكر الدفاع المدني ان حصيلة الاستهداف بلغت 3 ضحايا و4 جرحى، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي استهدف عنصراً في الوحدة 127 لحزب الله المسؤول عن إطلاق الطائرة المسيّرة نحو إسرائيل الأسبوع الماضي.
غارة استهدفت سيارة في جرجوع - إقليم التفاح pic.twitter.com/WbYzdD7F9J
— kataeb.org (@kataeb_Ar) February 15, 2025
وتأتي هذه الغارة في ظل استمرار الخروقات الإسرائيليّة لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث أفادت تقارير ميدانيّة بإقدام الجيش الإسرائيلي على إحراق منازل في بلدة كفركلا والقضاء على ما تبقّى منها بالكامل.
في السياق أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيليّ أفيخاي أدرعي أنّ طائرة لسلاح الجو أغارت بشكل موجه بدقة وبتوجيه استخباريّ من هيئة الاستخبارات على "مخرب مركزيّ في الوحدة الجوية لحزب الله" في منطقة جنوب لبنان.
وكتب، عبر اكس: "استُهدف العنصر في أعقاب قيامه بخروقات متكررة لتفاهمات الاتفاق بين إسرائيل ولبنان خلال الأسابيع الأخيرة والتي شملت أيضًا تورطه بإطلاق مسيّرات نحو الأراضي الإسرائيلية".
أضاف: "ويواصل الجيش الإسرائيليّ العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل وسيمنع كل محاولة من حزب الله للتموضع خلافًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان."
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية اغتالت اليوم عباس أحمد محمود، أحد القادة البارزين في القوات الجوية لحزب الله. وأضاف كاتس في تصريحاته عقب العملية أن إسرائيل لن تسمح بإطلاق المسيرات باتجاه أراضيها، مشددًا على استمرارها في التصدي لأي تهديدات أمنية تطرأ من المنطقة. كما أكد أن الوزير بعد غارة جنوب لبنان أن "إذا استمر إطلاق المسيرات، لن يكون هناك حزب الله".