بالفيديو- معاينة ميدانية للسفراء والملحقين العسكريين برفقة الجيش لعملية حصر السلاح

إنطلقت جولة السفراء والملحقين العسكريين الغربيين باتجاه مركز الجيش اللبناني في اطراف علما الشعب ووادي زبقين بعد ان غادر قائد الجيش ثكنة صور عقب انتهاء لقائه معهم ومع قيادة جنوب الليطاني.

وعلم أن السَّفير السعودي يُشارك في الجولة التي نظّمها الجيش اللبناني جنوب الليطاني للسفراء والملحقين العسكريين في لبنان.

وكان قد وصل قائد الجيش العماد رودولف هيكل ووفد السفراء والملحقين العسكريين العرب والأجانب إلى ثكنة صور في بداية جولة ينظمها الجيش اللبناني لإطلاعهم على مسار تطبيق خطة سحب السلاح وعلى الاعتداءات الإسرائيلية.

وكان في استقبالهم قائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن نيكولا تابت حيث عقد الوفد  لقاء استمع خلاله من العميد تابت عن تنفيذ عمليات الجيش.

وتزامن وصول هيكل مع اجراءات مكثفة للجيش على طول الخط الساحلي وصولا إلى صور.

وتأتي هذه الزيارة في ضوء انتهاء الجيش من تنفيذ مهامه المتمثلة بإنهاء خطة سحب السلاح وبسط سلطته جنوب الليطاني.

وذكرت معلومات صحافية أن العرض الذي قدّمه الجيش اللبناني للسفراء شهد تركيزًا دبلوماسيًا على تقييم المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح وآليات الانتقال إلى المرحلة الثانية والعراقيل التي تواجه الجيش.

 وخلال اللقاء، شدّد العماد هيكل على أهمية دعم الجيش والتزام جميع الأطراف باتفاق وقف الأعمال العدائية واحترام سيادة الأراضي اللبنانية.

بالتوازي، قال وزير خارجية فرنسا جان-نويل بارو: "نعمل على آلية لمتابعة نزع سلاح حزب الله".
 
وبينما تزداد المخاوف من مرحلة متفجرة، تراهن الدولة على تخفيف الضغوط الأميركية حتى إنجاز خطتها لسحب السلاح في جنوب الليطاني، والتحرك لاحقاً لاحتواء السلاح في شماله، إذ تتكثف الاتصالات لتجنيب لبنان عمليات إسرائيلية كبرى تستهدف المرافق العامة، حيث أشارت المعلومات إلى أن تحرك رئيس الجمهورية جوزف عون على أكثر من خط دولي نجح وفق مصادر ديبلوماسية في إرجاء الحرب أقله إلى مهلة تراوح بين شهر وشهرين.