مثل كل من وليام نون وبيتر بو صعب أمام  قسم تحري بيروت حيث تمّ التحقيق معهما، وأخلي سبيلهما بسند اقامة.

وأشار المحامي رالف طنوس بعد انتهاء جلسة التحقيق مع نون وبو صعب الى أنه جرى التوقيع على تعهّد بعدم احراق الاطارات أمام قصر العدل.

أضاف: "نثقُ بالقضاء ونحن تحت سقف القانون وتمّ الاستماع لهما وأكّدنا ألا نيّة جرميّة لإحراق قصر العدل وأنّ ما حصل هو فقط لرفع الصوت".

وأكّد نون بعد خروجه من التحقيق أنه "ليس لدينا أي حماية سياسية أو حزبية ونحن مواطنون عاديّون ولم نقترف أي جرم ولذلك حضرنا وعندما يتحرّك القضاء سنجلس في بيوتنا".

وكان قد حضر وليام نون وبيتر بوصعب الى ثكنة بربر الخازن، ودخلا برفقة محاميهما رالف طنوس للتحقيق معهما، بعدما ادّعى عليهما المدّعي العام زياد أبي حيدر بتهمة محاولة إحراق قصر العدل.

وعند وصوله الى ثكنة بربر الخازن، قال نون: "لن نلتزم بالتعهدات التي نكتبها ونحن نحضّر ما يجب أن نحضّره في حال تم توقيفنا".

من جهته، أمل بو صعب أن يكون الجو في الداخل جيّداً، وقال في حديث للـ mtv: "انشالله ما يصير أي استفزاز في الداخل لأنّهم إذا استفزّونا سنضطر إلى استفزازهم".

بدوره، أكّد المحامي رالف طنوس في حديث لـ"هنا لبنان" أنه لا أحد يريد حرق العدلية والنيّة الجرمية غير متوفرة، ونحن نتوقع كل شيء من هذه المنظومة، هناك طلبات ردّ واختراعات قانونية وجميعها تهدف للمماطلة.

أضاف: "العدلية للجميع والتظاهر حقّ للجميع والأهالي لن يستسلموا".

يُشار الى انه طُلب حضور عناصر فوج الإطفاء الذين استدعوا لإطفاء حريق قصر العدل ولم يحضروا للتحقيق معهم، ويتم التحقيق في هذه الأثناء مع الرقيب داني الزينة في القضية نفسها وقد حضر سريّاً منذ أيام النقيب المسؤول عن فرقة الإطفاء وتمّ التحقيق معه.