المصدر: Annahar
الأربعاء 3 آب 2022 20:18:27
فتّش خبراء أتراك وروس وأوكرانيون، اليوم، السفينة التي تحمل أول شُحنة حبوب تُصدّرها أوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 نيسان الماضي، قبل أن تواصل "رازوني" طريقها من تركيا باتّجاه لبنان.
واستغرقت عملية تفتيش "رازوني" قرابة ساعة ونصف الساعة، بحسب مراسلي وكالة "فرانس برس". ثمّ واصلت السفينة طريقها، عابرةً المدخل الشمالي للبوسفور في مطلع بعد الظهر.
وشكّل هذا الإجراء نهاية "مرحلة تجريبية" لآليات تطبيق الإتفاق الدولي المبرم في تموز في إسطنبول لإحتواء الأزمة الغذائية العالمية، وفق ما أفادت أمانة مركز التنسيق المشترك.
وكشفت الأمانة أنّه "تسنّى لفريق التفتيش التواصل مع طاقم السفينة والإستفسار عن المسار المعتمد في الممرّ البحري الإنساني المفتوح في البحر الأسود"، مشيرةً إلى أنه "من المفترض أن تتواصل صادرات ملايين الأطنان من القمح والذٌرة وحبوب أخرى من ثلاثة مرافئ أوكرانية".
وظهرت سفينة الشحن "رازوني" التي ترفع علم سيراليون، عند شواطئ إسطنبول الشمالية على البحر الأسود الثلثاء غداة مغادرتها ميناء أوديسا الأوكراني متوجهةً إلى طرابلس في لبنان محمَلةً 26 ألف طن من الذرة".
وكان فريق يضم نحو 20 خبيراً ومندوباً من الأُمم المتحدة وضعوا سترات إنقاذ برتقالية اللون واعتمروا خوذات يعمل تحت قيادة الأدميرال التركي أوزكان ألتونبولاك، رئيس مركز التنسيق المشترك الذي يشرف على الصادرات، والأدميرال المتقاعد من البحرية الأميركية فريد كيني.
وجرى تفتيش السفينة نزولاً عند رغبة روسيا التي تريد التأكد من طبيعة الشحنة.