المصدر: Kataeb.org
الثلاثاء 15 تشرين الأول 2024 22:21:55
استغربت عضو المكتب السياسي جويل بوعبود ممن يقول أنّه يريد فقط تطبيق القرار 1701، علمًا أن هذا القرار يتضمّن القرارين 1559 و1680 واتفاق الطائف، لذلك ليس مقبولًا ممارسة سياسة "النعامة"، فوقف إطلاق النار وحده دون حلّ مشكلة سيادة لبنان، والسلاح غير الشرعي سيمدّد المشكل فقط لا غير، دون حلّه من جذوره".
وعن ما قاله ميقاتي، أشارت الى أن "ما نطالب به الإنتقال من الأقوال والمواقف الى التطبيق واتخاذ القرارات الحاسمة اي الضغط لوقف إطلاق النار ونشر الجيش اللبناني في الجنوب لسحب الذرائع من يد اسرائيل".
كلام بوعبود جاء ضمن مداخلة عبر قناة "الحدث" حيث أكدّت أن "اسرائيل تفتك بالمدنيين وتدمّر ولكن المشكلة في الداخل أن كلّ سلاح خارج الدولة وخارج عن اطار الشرعية أدخلنا بحروب متتالية".
وردًّا على سؤال، قالت: "نرفض ما يمكن أن نصل اليه اليوم من مشاكل داخلية أو قتال داخلي لذلك، ندعو حزب الله ألا يعتبر ان تسليم سلاحه للجيش اللبناني هو استسلام إنّما هو عودة للدولة وهذه الشرعية هي فقط التي تحميه بعد أن تبيّن أن سلاحه لم يحميه ولم يحم الشعب اللبناني إنما بالعكس جرّنا الى الدمار والحرب".
أضافت: "ندعو أن يكون القرار في مفاوضات الحرب والسلم فقط بيد الدولة والجيش اللبناني وفي حال لم يقبل حزب الله بهذا الحلّ سنستمر بهذا المسار الإنتحاري الذي دمّر كل اللبنانيين".
ولفتت الى أنّه "لا يكفينا فقط رصد الخسائر والأضرار التي أصابت اسرائيل دون الإطلاع على الخسائر الفادحة التي أصابت اللبنانيين".
وقالت: "نحن بحاجة لقرار وطني جريء لوضع قدرات وإمكانيات حزب الله بيد الدولة اللبنانية من أجل الإستمرار في المسار الديبلوماسي الصحيح".
وأكدّت بوعبود أن "لم نتوجّه يومًا بمخاطبة البيئة الشيعية كما نخاطب حزب الله بالسياسة، فصحيح ان هناك عددًا كبيرًا منها تابعًا للحزب ولكن الاكيد انّ العدّد الأكبر لا يريد هذه الحرب".
وقالت: "ندعو الطائفة الشيعية وبيئة حزب الله لبناء دولة معًا مبنية على الشراكة والمساواة كما أننا مستعدون للتضامن الإنساني في كل المناطق اللبنانية".
ولفتت الى أن "الخوف اليوم هو أن اسرائيل تستهدف عناصر وقادة الحزب في أي مكان غير مبالية بوجود مدنيين في المحيط المستهدف"، ودعت مسؤولي الحزب الى عدم التواجد في الأماكن السكنية وأماكن يتواجد فيها المدنيين، مشيرةً الى أن إعتماد المدنيين دروع بشرية هو جريمة حرب".