بو عبود: حزب الله لن يكون شريكًا للجيش اللبناني في قرار الحرب والسلم ولدولة قوية نبنيها معًا بالشراكة والمساواة

أكدت عضو المكتب السياسي الكتائبي المحامية جويل بو عبود أن هدفنا المشاركة في الحكومة وإنجاح العهد، مشيرة إلى أننا شاركنا في المرة الأخيرة واستقلنا في شباط 2016 أي منذ 9 سنوات وهذه المرة هدفنا المشاركة لاسيما أننا ساهمنا بإيصال رئيس الجمهورية ودولة الرئيس المكلف وقد وضعنا أسماء بتصّرف سلام ولنا ملء الثقة بأن الخيار سيكون مماثلًا للدور الكبير الذي لعبه الكتائب، فالقضية أكبر من حجم  ونواب.

وعن حصول الكتائب على وزارة العدل قالت: "لا شيء نهائيًا فالبازل في طور التركيب ولكن حتى الآن يمكن أن نقول مشي الحال."

وفي حديث ضمن برنامج "بدبلوماسية" عبر otv لفتت إلى انه إن لم تشعر كل المكوّنات أنها شريكة سيولد الإقصاء مجددًا وهو سيؤدي إلى الكره والكره سيوصلنا الى الدوّامة ذاتها التي نعيشها في هذا الوطن منذ سنوات.

ورأت بو عبود أن هناك مسؤوليات كبيرة على حزب الله ولاسيما في ما يتعلق بحرب الإسناد ولكن لا يعني أنه يجب أن نتعاطى مع الطائفة الشيعية كأنها موجودة فقط من ضمن أمل وحزب الله، مؤكدة أن الأهم هو موضوع الشراكة والمساواة فنريدهم شركاء ولكن بدون سلاح أي أن يسلّم الحزب سلاحه للدولة، فتشكيل الحكومة تفصيل لأن المشكلة الأساسية والجوهر هي السلاح، فهل سيبقى هذا الامتياز لفريق وقد رأينا إلى أين أوصلنا؟

 بو عبود التي شددت على وجوب حصر السلاح بيد الدولة والجيش، دعت إلى عقد جلسة حوار وطني برئاسة الرئيس جوزاف عون ومصارحة ومصالحة كي لا ندخل مجددًا بالاستقواء والمشاكل والحروب.

وقالت بو عبود: "نحن ندعو حزب الله لتسليم سلاحه للدولة اللبنانية والنقطة الأهم أن الدولة لا شريك لها بالموضوع، فلا يمكن للحزب أن يكون شريكًا للدولة أو أن يقرّر عنها فهذا السلاح أظهر أنه غير قادر على الحماية وهذا ما أثبتته الوقائع والنتائج".

وأوضحت أن رئيس الجمهورية تحدّث في خطاب القسم عن سياسة دفاعية تضعها الدولة وداخلها استراتيجيات قد تكون الحياد أو الانضمام الى اتفاقات دفاعية مع دول أخرى، مشددة على ان الحزب لن يكون شريكًا مع الجيش اللبناني في قرار الحرب والسلم.

ورأت أن يوم فتح حزب الله جبهة الإسناد أعطى الإسرائيلي حجة لتدمير لبنان، داعية إلى بناء دولة قوية نبنيها معًا لديها حصرية قرار الحرب والسلم وكلنا خاضعون لها، مضيفة: نحن نبحث في حماية لبنان ليس من قبل حزب تارة يذهب إلى سوريا وطورًا إلى اليمن والعراق".

وسألت: "يوم فتح الحزب حرب الإسناد ماذا حقق من مساندة غزة؟ فقد بقيت تدمّر ودمّر لبنان وسقط لنا آلاف الضحايا والشباب في تفجير البيجر، إضافة إلى قيادات حزب الله".

وذكّرت بتعطيل الحكومات إن لم يتضمن البيان الوزاري: "جيش شعب ومقاومة".

بو عبود أكدت أن الجيش اللبناني قادر على حماية لبنان وهذا ما أثبتته التجارب، مكرّرة أن الشراكة تعني المساواة وداعية حزب الله إلى ممارسة السياسة بعيدًا من السلاح الذي يجب حصره بيد الدولة.