بو عبود: مقاومة الكتائب من نبض بشير... وحوار بري مختلف جدا عن المبادرة التي يبلورها الفرنسيون

رأت عضو المكتب السياسي الكتائبي المحامية جويل بو عبود عبر "الحكي بالسياسة" من صوت لبنان أن مقاومة حزب الكتائب ورفض الذمية والمساومة نبض الرئيس الشهيد بشير الجميّل والحزب ما زال على خطى البشير والرئيس المؤسس وهذا ما يعطينا قوة الاستمرار.

وقالت:" الكل يعلم اننا حملنا سلاحا للدفاع عن ارضنا وانفسنا عندما اعتدى الفلسطيني والسوري علينا والمقاومة المسلحة يجب ان تحلّ ويجب ان تنخرط بالدولة بعد انتفاء حاجتها كما كان يقول بشير".

وشددت على وجوب يجب بناء ما تهدم للذهاب الى تحقيق حلم بشير الذي اعطانا خطة طريق لناحية السيادة والحقيقة والوطنية.
وفي الملفات السياسية، كشفت بو عبود ان الاجواء في لقاء الموفد الفرنسي لودريان وحزب الكتائب كانت صريحة والحوار الذي تحدّث عنه لا علاقة له بحوار الرئيس نبيه بري ومبادرته لم تنته وهو يعتقد ان هناك خرقا معينا لاسيما ان هناك مبادرة جديدة والفرنسيون يبنونها بناء على معطيات جديدة".  


وقالت:"نحن على مفترق طرق لا يمكن ان الاستمرار بالتكاذب وكانت هناك صراحة ولودريان يعلم موقفنا من فرنجية وحزب الله الذي يأخذ البلد رهينة ومن حوار بري وهو يعلم انه اذا بقي الحزب على موقفه فالأمور لن تكون بخير ولن نسمح ان يحصل ما حصل في 2016 ولن نقبل بأي رئيس لاسيما اذا كان مرشح حزب الله ولسنا مستعدين للدخول بمنطق تسووي واعتقد ان الفرنسي تخلى عن ترشيح فرنجية والاجواء تؤشر الى ذلك".


أضافت بو عبود:"بري يحبّ نصب الافخاخ والحوار الذي دعا اليه مختلف جدا عن المبادرة التي يقوم الفرنسيون ببلورتها وشرط الحوار التخلي عن فرنجية اولا والذهاب الى دورات متتالية".


ولفتت الى ان هدفنا الوصول الى رئيس للجمهورية ولكن ليس اي رئيس مشيرة الى ان لودريان اكد انه يعمل باسم الدول الخمس وهناك توزيع ادوار بالمعنى الايجابي.


واعتبرت ان الرئيس بري يصح فيه القول "فيك الخصام وانت الخصم والحكم" فهو طرف وفريق ولا يمكنه ان يعتمر ساعة قبعة رئيس مجلس النواب وساعة أخرى رئيس حركة أمل وهو ليس جامعا سائلة:"لماذا يجب ان يكون انتخاب الرئيس مشروطا بحوار؟ ولماذا مأسسة الحوار؟ وهل انتخاب بري سبقه حوار؟".


ورأت ان رئيس الجمهورية يجب ان يكون لديه ما يكفي من الشجاعة لطرح ملف سلاح حزب الله والا سنكون ذاهبين الى الطلاق كما سبق لرئيس الكتائب وحذّر وقالت:" البلد بحاجة الى مصارحة ومعالجة ويكفي التكاذب لان الحقيقة هي التي تحرر ويكفي تسويات ومقايضات ويجب ان نقوم بعملية جراحية للتقدم".


وعن المواجهة، قالت بو عبود:" القول "لا" لحزب الله والذهاب الى خيار أزعور وعدم المشاركة في الجلسات التشريعية كلها من أنواع المواجهة السياسية والاهم اننا لم ولن نسمح لمرشح حزب الله بالوصول" مشددة على ان نضال الكتائب لبناني مئة في المئة.


وأشارت الى ان تواصلنا يومي مع المعارضة والتنسيق دائم ونحن بحاجة لان نعلم اين هو التيار الوطني الحر وما خياراته .


أضافت:"النائب جبران باسيل يبيع حزب الله من "كيس" غيره فاللامركزية موجودة في الدستور ورئيس الكتائب سامي الجميل قدّم مشروع قانون حولها بالتنسيق مع الوزير زياد بارود والمشكلة ان باسيل يجعل من اللامركزية مادة ابتزاز وتسوية".

أضافت:"ان المشكلة مع التيار انه يحاول تحقيق مكاسب للوصول الى اللامركزية التي هي مشروع يخص كل اللبنانيين ونرفض منطق التسوية والمحاصصة ولا نؤمن بطريقة طرح جبران باسيل اذ ان الامر يغطّي مصالح ومكاسب".


ووصفت بو عبود ما يحصل في مخيم عين الحلوة بالخطير على كل الاصعدة اذ ان الفصائل كلها مسلحة وبرزت فصائل جديدة فالفلسطينيون نقلوا خلافاتهم الى لبنان ونخشى من ان تنتقل الى مخيمات اخرى او ان تتطور الامور الى خارج المخيمات.


وتوقفت عند النزوح السوري الخطير، معربة عن خشيتها من أن تتطوّر الامور أمنياً. 


وختمت بو عبود حديثها مستشهدة بمقولة للرئيس بشير الجميّل:"رح نبقى هون ونخلي راسنا مرفوع".