المصدر: الحرة
الأربعاء 6 نيسان 2022 00:27:53
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، جون كيربي، إن توقيت اختبار تجربة الصاروخ الفرط صوتي، "لا يتعلق بإرسال رسالة لأحد"، إنما الهدف هو "المساعدة على تحسين القدرات".
وأضاف، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، "كنا نستثمر في البحوث وقدرات الصاورخ الفرط الصوتي لسنوات، وهذا الاختبار الذي أعلن عنه هو تكرار لجهودنا".
وأوضح أن الولايات المتحدة "تحتاج أن تحسن نطاقا عريضا من القدرات الدفاعية والهجومية في ترسانتها".
والثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة إجراء تجربة "ناجحة" لصاروخ خارق لسرعة الصوت في منتصف شهر مارس الماضي، لكنها أبقت الأمر سرا لحوالي أسبوعين لتجنب تصعيد التوترات مع روسيا بينما كان الرئيس، جو بايدن، يستعد للسفر إلى أوروبا، وفقا لما نقلته شبكة "سي أن أن" عن مسؤول دفاعي مطلع على الأمر.
وأكد كيربي قوله: "عززنا تواجدنا في البحر المتوسط وبحر البلطيق لإظهار أننا عازمون على حماية أمننا وأمن شركائنا".
وجاءت التجربة الصاروخية الأميركية بعد أيام من إعلان روسيا أنها استخدمت سلاحا خارقا للصوت في أوكرانيا، وبينما كان بايدن يستعد لزيارة حلفاء "الناتو" في أوروبا، وزيارة بولندا حيث التقى وزيري الخارجية والدفاع الأوكرانيين.
الغزو الروسي
وتطرق كيربي في حديثه للقناة "الحرة" إلى الحرب الروسية في أوكرانيا، مؤكدا أن التهديدات "ما تزال تحيط بالعاصمة الأوكرانية كييف "رغم انحسار الهجمات الروسية عليها".
مضيفا أن "روسيا ستركز في قادم الأيام على الجزء الشرقي والجنوبي من أوكرانيا، وسنرى هذا في الهجمات التي ستشنها، وساحة المعركة تتغير كل يوم".
وأوضح كيربي أن الروس "بدأوا في سحب قواتهم بعيدا عن كييف باتجاه الحدود البيلاروسية، ورأينا الوحدات الروسية تعبر الحدود".
وقال كيربي "لا نعرف إن كان بوتين قد تخلى للأبد عن أهدافه وطموحاته في السيطرة على الحكومة الأوكرانية".
الناتو
وبشأن وجود أي تهديد روسي للناتو، قال كيربي لقناة "الحرة" "لم نر أي تهديد من القوات الروسية للجناح الشرقي للناتو، ونريد التأكد من منع ذلك، وإرسال رسالة لبوتين أن الولايات المتحدة وحلفاء الناتو سيدافعون عن كل شبر من أراضي الناتو"
وأضاف "نحن جادون بشأن متطلبات الأمن الجماعي، لهذا أرسلت الولايات المتحدة 20 ألف جندي إلى القارة الأوروبية".
وبشان العميات في أوكرانيا، تابع كيربي بأن "الروس قللوا من فاعلية التدريب والمعدات التي حصل عليها الأوكرانيون من الولايات المتحدة ودول أخرى، فيما بالغوا أيضا في قدرتهم على السيطرة على الأجواء في أوكرانيا".
وقال كيربي إنه يعتقد أن الروس "بالغوا في تقدير قدراتهم" بالتحرك إلى كييف والسيطرة عليها خلال أيام، وقال: "لقد بالغوا أيضا في قدراتهم على إيصال الوقود والغذاء إلى قواتهم وبالغوا في قدراتهم على المناورة".
وأوضح أن واشنطن "توفر معلومات يومية للأوكرانيين تساعدهم في القتال ومواجهة القوات الروسية".
وقال كيربي إن الولايات المتحدة "تريد التواصل مع الروس ومستعدون لذلك لكنهم يمتنعون".
وأكد كيربي أن "العقوبات التي فرضناها وفرضتها دول غربية على روسيا بدأت التأثير عليها".
وشدد كيبري علىأن هناك "تواصلا جيدا مع الأوكرانيين والرئيس بايدن يتواصل مع الرئيس الأوكراني بشكل دائم".