المصدر: الأخبار
الاثنين 10 حزيران 2019 07:56:22
اكدت صحيفة الاخبار ان «سوليدير» لا تزال غارقة في لملمة أوضاعها المالية المتدهورة في محاولة للابتعاد عن شفير الهاوية التي بلغتها في السنوات الماضية. فرغم عقود البيع الجديدة، والتسويات على عقود بيع عالقة، وإعادة هيكلة الديون وخفض المصاريف... تبدو أحوال الشركة مزرية، مع تكبدها خسارة بقيمة 114 مليون دولار في 2018 مقارنة مع خسائر بـ 122 مليوناً في 2017.
بحسب التقرير المالي المنشور على موقع بورصة بيروت، فإن الكلفة الإدارية في «سوليدير» انخفضت إلى 29.7 مليون دولار في 2018، مقارنة مع 33.8 مليوناً في 2017 بسبب صرف عدد كبير من الموظفين، ما أدّى إلى تراجع قيمة الرواتب والأجور وملحقاتها إلى 15.9 مليوناً في 2018، مقارنة مع 20.7 مليون دولار في 2017، وارتفاع الإنفاق على إنهاء عقود الموظفين إلى 7.6 ملايين دولار، مقارنة مع 4.3 ملايين. وكان لافتاً أن بند «مصاريف أخرى» ارتفع إلى مليوني دولار مقابل 177 ألف دولار. كما بلغت قيمة الديون المشكوك بتحصيلها 186 مليون دولار، مقارنة مع 262 مليون دولار في السنة السابقة.