ذكر "ليبانون ديبايت" أن الملحّن سمير صفير موقوف منذ 7 أيام، بعد مداهمة منزله من قبل عناصر تابعة لأحد الأجهزة الأمنية السعودية.

وفي المعلومات، أن السفير اللبناني في السعودية طلب من عائلة صفير عدم تسريب الخبر إلى الإعلام ريثما تتم حلحلة الموضوع بالطرق الدبلوماسية، الأمر الذي أخّر معرفة اللبنانيين به.

وفي تفاصيل المداهمة، أن مجموعة أمنية تفوقُ الـ10 أشخاص دخلت منزل صفير من دون سلاح، وطلبت منه أن يزوّدها بجهازالـ"Laptop" الخاص به، ليردّ صفير على العناصر بأنه لا يملك أي جهاز، وعندما سألوه عن الأجهزة الأخرى التي يمتلكها، سلّمهم جهازين "Iphone"، الأول بخط لبناني، والثاني بخط سعودي، وبعدها فتّشوا المنزل تفتيشاً دقيقاً، ولم يعثروا على أي ممنوعات، وعلى الأثر، اصطحبوا صفير والجهازين الذي كانا بحوزته إلى سجن "دلهون".

ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبار صفير الذي تواصل مع عائلته مرة واحدة فقط، لإعلامهم عن مكان تواجده.

والجدير ذكره، أن صفير الذي له العديد من الأعمال الفنية مع مغنيين لبنانيين وخليجيين لم يلقَ أي تعاطف، باستثناء قلّة قليلة منهم، التي غرّدت مُطالبة بمعرفة مصيره والإفراج عنه.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة لموقع "أخبار اليوم" أن الملحن اللبناني سمير صفير وصل الى السعودية برفقة زوجته، لكنه سرعان ما استُدعي الى التحقيق وسيق بالقوة بعد حضور 5 سيارات تابعة لجهاز أمن الدولة. 

ولفتت المعلومات الى انه عند توقيفه، طُرحت عليه أسئلة سياسية واحتجز على الفور. 

وأشارت المعلومات الى أن زوجته أعيدت الى لبنان وهو الآن مجهول المصير داخل السعودية. 

وبحسب مصادر مطّلعة لصحيفة الأخبار، عمدت وزارة الخارجية اللبنانيّة إلى التواصل مع السفارة السعودية، ليتمّ بعدها منح زوجته إذناً لزيارته. لكن عند ذهابها، لم يُسمَح لها برؤيته. ولغاية مساء أمس، كانت السلطات السعوديّة ترفض التجاوب مع الطلبات اللبنانيّة بإمدادها بمعلومات تتعلّق بأسباب توقيفه.