جرباقة: على الناس ألا ينسوا شهداء الجسم الطبي الذين سقطوا بانتظار اللقاح

لفت رئيس هيئة الطوارئ في حزب الكتائب الدكتور برنار جرباقة الى ان اللقاحات والأدوية وعلب الحليب باتت كلّها مواد لتنقضّ جائحة المرشحين على الفريسة وهي اللبنانيين الذين باتوا بأكثر من نصفهم من الفقراء.

جرباقة وفي حديث ضمن برنامج  "صوت الناس" عبر منصة "صوت بيروت انترناشونال" وlbci مع الاعلامي "ماريو عبود" قال:"من قدّموا اللقاحات للناس ولديهم مراكز نيابية من الواضح انهم يستثمرون الامر انتخابيًا".

واعتبر جرباقة ان كل خدمة من واجب الدولة يقدّمها فرد لديه مصلحة انتخابية هي رشوة.

وردا على سؤال شدد على انه لا يمكن التأكّد من صحّة طريقة تخزين وحفظ اللقاحات في عمليات التلقيح الانتخابية.

واشار الى ان الخدمات الطبية كانت مصنّفة 23 دوليا وهي اليوم مصنّفة 100 اي انها تراجعت بشكل مخيف، لافتا الى انه عندما تخلّ الدولة بواجباتها يجب ان نذكّرها بواجباتها بدلا من استغلال الامر.

رأى ان على الدولة ان تطلب من منظمة الصحة العالمية تصنيفه دولة فقيرة حتى يتمكن من الاستفادة من شراء اللقاح بـ10 بالمئة من سعره الحالي، واذ سأل: لماذا يتمكن اللاجئ السوري من الحصول على اللقاح بهذا السعر واللبناني لا؟ قال: على الدولة الاستفادة من الgavi.

واكد جرباقة أن القطاع الخاص الاستشفائي الجامعي هو من يؤمن ضمانة اللقاح لا النائب الذي يسعى الى اعادة انتخابه.

وردا على سؤال، لفت الى ان هناك حوالي 1000 طبيب تركوا لبنان ومئات الممرضات وهذا يشكل خطرا على النظام الصحي"، مشيرا الى ان هناك اختصاصات باتت في خطر وجودي منها العناية الفائقة لدى الاطفال، ومشدد على ان لكن الجسم الطبي يقاوم.

وختم بالقول: "على الناس ان لا ينسوا في الانتخابات... لا ينسوا ان هناك شهداء من الجسم الطبي سقطوا بانتظار اللقاح وأن هناك اطباء ومسعفين تمّ اطلاق النار عليهم اثناء اسعاف مواطنين في ساحات الاعتراض وهذه جريمة حرب".