عقد لقاء في قسم الشاوية القنيطرة مع نائب رئيس الحزب النقيب جورج جريج بحضور عضو المكتب السياسي جويل بو عبود ورئيس اقليم المتن روجيه ابي راشد ورئيس القسم ميشال روفايل ورئيس قسم بكفيا جورج روحانا وحشد من الرفاق والرفيقات وفعاليات بلدية واختيارية. البداية مع كلمة ترحيبية من رئيس القسم ومن ثم تحدث رئيس الاقليم الرفيق روجيه ابي راشد الذي عبر عن سروره لوجوده في قسم الشاوية القنيطرة ضاربا موعدا كتائبيا في ٢٦ ايار في الربوة حيث سيتم تكريم القوى النظامية.

بدوره النقيب جورج جريج دعا للعودة الى الذات لاننا انتسبنا الى الحزب فقط من أجل القضية مستذكرا الرفاق الشهداء وكل من سطر بطولات في مرحلة الحرب اللبنانية اضافة الى مراحل الالم التي اجتازتها المقاومة اللبنانية.

ولفت في موضوع الرئاسة ان كل ما نريده هو رئيس لبناني وكفوء وغير مقيد.

جريج لفت الى الحركة الانمائية التي قامت بها الكتائب من خلال بيت المستقبل مشددا ان كل ما نقوم وقمنا به هو من أجل الدولة وال ١٠٤٥٢ وبالتالي نحن لم نرد يوما التقسيم.

وتطرق النقيب الى مرحلة عودة الوزير الشهيد الشيخ بيار الجميّل وانشاء الحركة الاصلاحية الكتائبية وترشح الشيخ بيار الجميل للمرة الاولى في المتن والفوز الكبير الذي حققه. ومن ثم عملية جمع الشمل وتوحيد الحزب بسحر ساحر واعاد الكتائب بوثبة غير مسبوقة في العام ٢٠٠٥.وذكر بسقوط قيادات ١٤ اذار .

جريج رأى ان النائب سامي الجميّل كان قد أطلق الثورة  داخل حزب الكتائب منذ العام ٢٠١٥ منذ استقالة الوزراء ومن ثم اققال المطامر وبعد انفجار ٤ اب خرجنا ايضا من المجلس النيابي.

وأضاف:"بالرغم من كل التطويق استطاعت الكتائب ان تحقق حضورا في الانتخابات وهي اليوم محور اللقاءات."

جريج تطرق الى موضوع اتفاق ١٧ أيار الذي اعتبر انه اتفاق ولد ميتا متحدثا عن حيثيات تلك المرحلة والشروط والبنود التعجيزية التي وضعتها اسرائيل في حينه والتي تطرق اليها الرئيس امين الجميل في كتابه الرئاسة المقاومة. ولفت الى التنسيق الذي كان قائما بين الاسرائيليين والسوريين .

في موضوع الرئاسة اعتبر جريج اننا في المنطقة الرمادية ونأمل ان لا نصل الى المنطقة السوداء ولفت الى ان سليمان فرنجية سيكون استمرارا لنهج الرئيس عون الذي اوصلنا الى ما وصلنا اليه وفرنجية سيكون رئيسا مقيدا .

وتطرق الى ما تقوم به جريدة الجمهورية في الاونة الاخيرة معتبرا ان حلمها لن يتحقق.

جريج تحدث عن التباس في الموقف السعودي بعد الاتفاق مع ايران ولكن لو لم نكن موجودين لكان الجميع اليوم يهنئ سليمان فرنجية .ودعا النقيب الاسبق للمحامين ان نذهب الى نقطة التقاء تجمع الكل لا سيما مع التيار الوطني الحر .