المصدر: Kataeb.org
الخميس 26 أيلول 2024 01:52:25
عقد مجلس الامن اليوم الخميس جلسة طارئة لمناقشة الاوضاع الامنية في لبنان وتحدث الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش على هامش الجلسة فقال: "لبنان أضحى على حافة الهاوية، مشيرًا إلى أن علينا أن نشعر جميعاً بالقلق إزاء التصعيد في لبنان.
وأكد أننا نؤيد الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، لافتًا غلى أن تبادل إطلاق النار بين الجماعات المسلحة والجيش الإسرائيلي هو انتهاك لقرارات مجلس الأمن.
ولفت الى أن الخط الأزرق شهد توترات لسنوات ولكن منذ أكتوبر/تشرين الأول اتسع نطاق تبادل إطلاق النار وعمقه وكثافته.
واشار الى أن تبادل إطلاق النار يعرّض المدنيين للخطر على جانبي الخط الأزرق، لافتًا إلى أن الشعب اللبناني يحتاج إلى 70 مليون دولار على الأقل للاستجابة لأعداد متزايدة من النازحين.
اسبانبا
واكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ان علينا إنهاء الصراع بغزة ومعالجة أسبابه الجذرية، واصفًا التصعيد في لبنان بالخطير وقال: "إسبانيا تدين بشدة مقتل المدنيين الأبرياء."
ودعا إلى خفض التصعيد والتهدئة عبر الدبلوماسية مطالبًا باحترام القانون الدولي.
أضاف: "علينا إنهاء الصراع في غزة ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
فرنسا
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ي إن فرنسا والولايات المتحدة تعملان على التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يوما بين حزب الله اللبناني وإسرائيل لإتاحة الوقت لمفاوضات أوسع نطاقا.
وأخبر مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا بأن “الحل الدبلوماسي ممكن بالفعل. في الأيام الماضية عملنا مع شركائنا الأمريكيين على خطة مؤقتة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما للسماح بالمفاوضات”.
وأضاف أن الخطة ستعلن قريبا.
وقال “نعول على الطرفين لقبولها دون تأخير من أجل حماية السكان المدنيين والسماح ببدء المفاوضات الدبلوماسية”.
وذكر بارو الذي سيتوجه إلى لبنان في الأيام المقبلة أن باريس عملت مع الأطراف في تحديد المعايير لحل دبلوماسي للأزمة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، وأردف قائلا “إنه مسار صعب ولكنه ممكن”.
وتم تبني القرار 1701 في أعقاب الحرب التي استمرت شهرا بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، وبموجبه جرى توسيع نطاق تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مما سمح لها بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين باستثناء ما هو تابع للدولة اللبنانية.
ايران
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لفت الى أن على إسرائيل أن توقف هجماتها على غزة ولبنان فورًا وقال: "يتعين على مجلس الأمن التحرك لوقف حرب إسرائيل وفرض وقف إطلاق نار فوري".
أضاف: "أظهرنا قدرا هائلا من الصبر وضبط النفس من أجل السلام والاستقرار الإقليميين".
وتابع: "الطريق إلى خفض التصعيد واضح وعلى إسرائيل أن توقف هجماتها على غزة ولبنان فورًا".
نائب المندوبة الأميركية في مجلس الأمن شدد على ألّا أحد يريد أن يتكرر مشهد الحرب الشاملة بلبنان في العام 2006، مشيرًا إلى ان واشنطن تحاول تجنب حرب أوسع نطاقًا في المنطقة.
الولايات المتحدة
من جانبه، قال نائب المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة روبرت وود: الدبلوماسية سوف تزداد صعوبة في ظل التصعيد المتزايد بين إسرائيل وحزب الله.
اضاف: "نسعى إلى تجنب حرب أوسع وهي ليست في مصلحة إسرائيل أو لبنان".
وتابع:" قلقون بشأن التقارير التي تفيد بمقتل مئات المدنيين في لبنان."
ورأى ان انتشار حزب الله في الخط الأزرق كان مصدرا لعدم الاستقرار.
واكد ألاّ أحد يريد تكرار حرب شبيهة بحرب 2006.
وشدد على ان القرار 1701 هو السبيل الوحيد لقلب دورة التصعيد وتمكين النازحين في إسرائيل ولبنان من العودة.
وختم كلمتها بالقول: "نعمل مع دول أخرى على مقترح نأمل أن يؤدي إلى هدوء بين إسرائيل وحزب الله."
بريطانيا
اما وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي فقال خلال جلسة مجلس الأمن حول لبنان: نجدد مطالبنا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وسنواصل الضغط من أجل إنفاذ الحل السياسي في لبنان.
واكد ان ما من شئ يبرر توصيل إيران للأسلحة لأذرعها في الشرق الأوسط.