لفتت عضو المكتب السياسي الكتائبي المحامية جويل بوعبود الى ان قوة السلاح التي يملكها حزب الله أظهرت عدم جدواها، لتفوق اسرائيل العسكري، سائلة: "هل منع السلاح الاعتداءات؟" 
وأكدت في حديث ضمن برنامج "بدبلوماسية" عبر otv مع الاعلامية روزانا رمال، أن الهدف من السلاح لم يأتِ بنفع، والحزب وقّع على اتفاق وقف إطلاق النار، والآن يحاول الانقلاب عليه، وقالت: "نحن اليوم أمام واقع يقول بضرورة تسليم السلاح للدولة، وهذا الأمر ليس بخطيئة، وعلى الحزب أن يعترف أنه لم يستطع حماية نفسه ولبنان، وآن الاوان لدخوله الى كنف الدولة، معتبرة أن هذا السلاح لم يعد مصدر قوة".

وشددت على أن الاعتداء على الضاحية مدان، بخاصة انه اعتداء انتقامي وقع عشية عيد الأضحى، لكنها اعتبرت أنه طالما ان هذا السلاح موجود فإن الذريعة الإسرائيلية ستبقى من أجل شنّ المزيد من الضربات .
ورأت أن ما من بناء للدولة طالما ان هناك شريكًا يعتبر أن لديه امتيازات لا يملكها الشريك الآخر.

وأكدت أنه ليس مطلوبًا من الجيش أن يكون لديه العقيدة نفسها لحزب الله، كما انه لا يستطيع منافسة الجيش الاسرائيلي نظرًا للسلاح المتطور الذي تمده به الولايات المتحدة الاميركية والتي لا يملكها جيشنا.
وأكدت ألا قيام لدولة حقيقية بوجود سلاحين، موضحة أن مشكلتنا مع سلاح الحزب وليس مع الطائفة الشيعية، وندعوه للانضمام بكل محبة الى الدولة.
وأكدت أن دور "اليونيفيل" ليس قتاليًا في الجنوب، كما أنه ليس من مصلحتنا مغادرتها الجنوب.
بو عبود التي أشارت إلى أن هناك فريقًا في الجنوب لا يريد بقاء القوات الدولية لكونها توثق الاعتداءات، حذرت من أن تراكم الاعتداءات عليها قد يؤدي الى ما لا تحمد عقباه.

ورأت ان الدولة اللبنانية لا تقوم بالجهد اللازم لحصر السلاح، فقبل حدوث هذه الحرب كان المجتمع الدولي غائبًا عن هذا الامر بالرغم من مطالباتنا.

واضافت: "هناك ضغوطات كبيرة تحصل في اطار سحب السلاح، واعتقد ان لبنان جزء من التسوية التي تجري في المنطقة، والضغط يتجه نحو تسليم السلاح إذ إن وظيفة هذا السلاح انهت، لافتة الى أن الرئيس يحاول حلّه على طريقته، ولكن الخطابات لم تعد تنفع والخوف من شن إسرائيل حربا على لبنان."

ولفتت الى ان مزارع شعبا بحسب خرائط الجيش اللبناني سورية ولكن بعد دخول الجيش السوري الى لبنان أصبحت لبنانية لذريعة الابقاء على السلاح.