المصدر: Kataeb.org
الثلاثاء 21 كانون الثاني 2025 16:51:59
اعتبرت عضو المكتب السياسي الكتائبي المحامية جويل بوعبود أنّ الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام لا يزالان يحاولان الوصول الى شكل للحكومة والأهم أن تكون متجانسة مع خطاب القسم، مشيرةً الى أنّ هناك إشكالية بموضوع وزارة المالية، سائلة: "لماذا يتم إحتكارها من طائفة معينة؟" وأكدت في حديث عبر ال LBCI أن الحزب لا يزال يستخدم الأسلوب القديم نفسه ولكننا كلبنانيين تغيّرنا ولا يمكنهم الاستمرار بنفس النهج.
وقالت: "ككتائب يهمّنا أن يكون لدينا دور في هذه الحكومة، لدينا مشاريع لكل الملفات في لبنان ورئيس الحزب يعرف المطلوب."
وأضافت: "بالنسبة للنائب أديب عبد المسيح كنا من الداعمين له في الانتخابات ودوره لم يكن لرفع عدد الكتلة أما في موضوع لكلّ 5 نواب وزير في الحكومة فهذا الكلام ليس هو المعيار."
وعن احتمال إعطاء الكتائب وزارة الطاقة لفتت الى أنّنا إذا تسلّمنا وزارة الطاقة فلدينا خطط لها، أما التيار الوطني الحر فقد حصل على هذه الوزارة 5 مرات ولم ينجح بها.
وقالت: "علينا ألا ننسى الدعم الكبير الذي يحظى به العهد، لافتة إلى أن لبنان يترقب زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان يوم الخميس لحلّ الكثير من الأمور وكلّ يوم لدينا زوار أجانب لأن الإيمان موجود بأن لبنان سينهض."
وأكّدت أنّ حزب الكتائب سمّى في 2019 و 2021 و 2025 نواف سلام مشيرةً الى العلاقة الجيدة بينهما، جازمة بألّا ضغوط خارجية وعندما تكون مصلحة الدول الخارجية تتلاءم مع مصلحة لبنان سنكون معها وصمودنا هو الذي أوصلنا للنتيجة التي نريدها.
واعتقدت ان هناك شروطًا كبيرة كي تستثمر البلدان العربية في لبنان وهي تريد حلولا طويلة الأمد.
وأوضحت أنّ خيار حزب الله ودوره سقط وعليه الاعتراف بذلك والعودة إلى الدولة لانه لا يزال يعتبر نفسه منتصرًا، معتبرة أنه لو لم يتعرض للضغط والإحراج لما وقع اتفاق وقف إطلاق النار لأن هذا الاتفاق مذل له وما حصل هو نتيجة أفعاله التي سمحت للإسرائيلي أن يهزمه.
ولفتت الى انّ إعادة الإعمار واستعادة كلّ شبر من أرضنا، أما حزب الله، فهو غير قادر على المحاربة وفقد داعميه في الداخل والتمويل والخيار الوحيد أمامه والذي نتمناه هو أن يعود الى الدولة ويسلم سلاحه للجيش اللبناني.
وعن وصول الرئيس دونالد ترامب الى الرئاسة الاميركية قالت: "وصوله الى سدة الرئاسة سيغيّر الأمور خصوصًا أنه قال إنّه سيفرض السلام".
وتعليقًا على الاجتماع المرتقب اليوم في بعبدا بين الرئيسين عون وسلام قالت: "ممكن أن يكون للتشاور بمسودة حكومية."
وعن قضية المرفأ أشارت الى أنّ عدم قدرة القاضي طارق بيطار على استكمال التحقيق كانت لأسباب سياسية ومن حق اللبنانيين وأهالي الضحايا معرفة الحقيقة بعدما فقدنا الكثير من الشهداء ومن بينهم أمين عام للكتائب نزار نجاريان الذي استشهد في البيت المركزي وجو أندون وجو عقيقي الذين استشهدوا داخل المرفأ الى جانب العديد من القضايا التي يجب اعادة التحقيق فيها كاغتيال الضابط سامر حنا واللواء فرانسوا الحاج.
وأكّدت أنّ الكتائب ستذهب بخطوة جدية لإعادة فتح اغتيال الشهيدين بيار الجميّل وأنطوان غانم والحقيقة ستظهر.
وعن سبب عدم زيارة الكتائب سوريا قالت: "نحن خلف الدولة وهي التي تعرف كيف سيتمّ التعاطي مع الإدارة الجديدة ومشكلتنا ليست مع سوريا بل مع النظام السابق."
وعن قانون العفو شدّدت على أنّنا "لن نقبل بأي عفو عمّن قتل الجيش اللبناني ولكن يجب أن يكون المسار القضائي طبيعيًا وأن تصدر القرارات والأحكام."
وتابعت: "يجب أن يتم تعديل قانون الانتخاب ونحن سبق وصوّتنا ضدّه باقتراح one person one vote لان التمثيل يجب أن يكون عادلًا للشعب اللبناني وبالتالي من الضروري أن يتحوّل مجلس النواب الى جلسات مفتوحة لأن لدينا مشاريع كثيرة."
وعن أموال المودعين قالت: "استعادة أموال المودعين ليست مستحيلة، هناك العديد من الخطط ولكن حتى اليوم لا إرادة جدية للتطبيق مشيرةً إلى أنّ مصرف لبنان قصّر تجاه لبنان بإعطاء أمول المحظيين الذين لديهم "واسطة" وعندما ديّن الدولة دون ضمانات وعندما أعطى فوائد كبيرة على العملة اللبنانية وكان يغش الناس."
وختمت بو عبود: "الإصلاحات الصغيرة لا تنفع يجب البدء من نزاهة القضاء وأن يكون هناك دعم من رئيسي الجمهورية والحكومة ووزارة العدل ويجب فصل السياسة عن التعيينات لاستعادة الثقة بالقضاء، وبرأيي عندما يكون الكلّ متساويًا يكون لبنان أحسن بلد."