لمناسبة يوم المرأة العالمي وردًا على سؤال عن المعوقات التي تقف في وجه وصول المرأة وأين يكمن التقصير من قبلها، أكدت عضو المكتب السياسي الكتائبي جويل بو عبود أن ما من تقصير من قبل المرأة، إنما بمواكبة التشريعات التي أعطت المرأة حقوقها مثلًا سنة 1952 صدر قانون يعطي المرأة حق التصويت في الانتخابات ومن ثم حق الترشح إلى الانتخابات لكن هذا القانون لم يترافق مع الأمور التطبيقية كتشريع الكوتا.

أضافت في مداخلة عبر تلفزيون لبنان: "لا يكفي أن تترشح المرأة، فهناك مقوّمات يجب أن تكون موجودة، فهناك حواجز اجتماعية واقتصادية كما إذا لم يكن لدى المرأة استقلالية مادية أو لم تكن منتمية لأحزاب يكون الأمر صعبًا عليها، إضافة إلى الحواجز العائلية، وبالتالي نحن بحاجة لتشريعات من ضمنها الكوتا في القوانين الانتخابية لتحظى المرأة بالفرصة، مشددة على أن المرأة لا تنقصها القدرات إنما الحظّ."