المصدر: Kataeb.org
الجمعة 18 تشرين الأول 2024 19:09:57
اعتبرت عضو المكتب السياسي الكتائبي جويل بو عبود ان اغتيال قائد حماس يحيى السنوار صفعة عسكرية كبيرة لافتة الى ان حماس وحزب الله يكملان بالمسار الانتحاري ويجران شعبهما الى الدمار.
ورأت عبر برنامج "حوار اونلاين" من صوت لبنان انه حتى لو توقفت الحرب في غزة فلن تتوقف في لبنان لان اسرائيل تريد الانتهاء من تهديد حزب الله واعادة الشمال ولا خطوط حمر امامها.
وعن التصريحات الايرانية، اشارت بو عبود الى ان الوقاحة الايرانية وصلت الى درجة كبيرة ونصّب الايرانيون أنفسهم أولياء أمرنا ويريدون ان يفاوضوا عنا وبالتالي ان موقف رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي جيد ويُبنى عليه وقالت:"عندما تتخذ الدولة مواقف سيادية سنكون الى جانبها لانه من الملاحظ ان قرار حزب الله أضحى كله لدى ايران واليوم بات الايراني يتدخل بشكل مباشر وينقلب على مواقف الدولة".
وشددت على ان المطلوب موقف يستعيد السيادة داعية الى منع المسؤولين الايرانيين من زيارة لبنان لان لبنان الرسمي يريد المسار الديبلوماسي لا كما يريد حزب الله وايران ونريد الا يبقى لبنان ساحة حرب.
وأكدت بو عبود ان ليس هناك تشريع للمساندة انما حزب الله قرّر أحاديا اعلان الحرب وقرار السلم والحرب لم يتخذ في مجلس النواب وأضافت:"ندعو الرئيس نبيه بري الى جلسة نيابية لاتخاذ موقف موحد من الحرب وقرار بوقفها وهذا يعطي دفعا كبيرا لميقاتي وبري كي يتحرّكا".
واعتبرت ان المواقف واضحة من وقف اطلاق النار ولكن نريد ان تترجم الى قرارات وخطوات عملية جريئة بنشر الجيش وتسليمه الأرض ويجب ان ننتقل من مرحلة المواقف الى التطبيق وهذا يحتاج الى جرأة وسندعم الخطوات في هذا الاطار والشعب اللبناني متعطش لمواقف جريئة سيادية.
ورأت ان المطلوب عودة حزب الله الى الدولة واذا منطق الدولة يعتبره الحزب استسلاما فهناك مشكلة عند حزب الله لافتة الى انه ليس المطلوب من الجيش ان تكون لديه عقيدة حزب الله القتالية.
وحذرت من ان الاستقواء بالخارج ضد فريق داخلي يوصلنا الى الحروب ودعوتنا الى الجميع اليوم ان نكون تحت الشرعية وان يكون حزب الله تحت مظلة الدولة وان يوقف المجزرة الحاصلة بحق كل اللبنانيين.
وقالت:"نريد مصلحة لبنان اولا وتقوية الجيش ليكون هو المسيطر الوحيد على الارض ومن هنا يبدأ كل حل".
أضافت: " وقف اطلاق النار يجب ان يتزامن مع انتشار الجيش واليونيفيل بضغط دولي وان يكون للجيش غطاء داخلي ودولي وهذا ما لا يملكه حزب الله كما اعادة النظر بحصرية السلاح والمطلوب ان يقتنع الحزب بأن حمايته واللبنانيين بالدولة وبأن تسليم السلاح الى الجيش ليس استسلاما".
وشددت على ضرورة الالتزام بالشرعية الدولية وقالت:"القرارات الدولية ليست A la carte كي نختار منها بل القرار 1559 في صميم القرار 1701 كما ان الدستور والطائف يتحدّثان عن حصرية السلاح ويجب تطبيقهما".
ورأت بو عبود ان ما يحصل اليوم أكد ان قرار حزب الله بيد ايران ولكن هذا لا يمنع صحوة ضمير لدى الحزب لرفض منطق الدمار والدم ويجب عليه ان يفكر كيف يحدّ من الخسائر والاضرار سائلة:" من قال للحزب اننا نريد الدخول في الحرب والدمار؟
واعتبرت ان رد ايران على اسرائيل لا يرقى لمستوى اغتيال حسن نصرالله واسماعيل هنية وقالت:"لا نريد الغبن للطائفة الشيعية انما نريد المساواة بين جميع الطوائف".