المصدر: Kataeb.org
الثلاثاء 3 كانون الاول 2024 18:49:56
وصفت عضو المكتب السياسي الكتائبي المحامية جويل بو عبود بنود إتفاق وقف إطلاق النار بأنها بنود انهزام واستسلام من فريق حزب الله، لافتة إلى أن الناحية الايجابية هي حصرية السلاح وبسط سلطة الجيش على كامل الأراضي اللبنانية والتي يجب البناء عليها.
بوعبود وفي حديث لـ "مانشيت المساء" عبر صوت لبنان، قالت:" لا يمكن إلا أن يكون لدينا ثقة بالحكومة، فطلبنا أن تكون الشرعية ممسكة بزمام الأمور وعندما تقوم المؤسسات بدورها الوطني فهذا كاف، وقد بدأنا نرى بشائر انتشار الجيش وهو موجود في ثكنات عدة في الجنوب من بينها ثكنة مرجعيون وهناك مسار بدأ ويحتاج إلى الوقت ويجب أن نكون العين الساهرة بألا يتم التراخي في تنفيذ قرار وقف إطلاق النار".
وتابعت:" ما نراه هو نتيجة قرار حزب الله بالدخول في الحرب وسياستهم أوصلتنا الى هنا ونحتاج إلى الوقت لنرمّم، فقد جعلوا لبنان ساحة للصراع الإيراني الاسرائيلي ولا يمكن أن نصلح في يوم ما هدموه هم، ونخشى أن يتنصّل حزب الله من قرار وقف إطلاق النار وقد سبق ورأينا ذلك في مراحل عدة لكن الإيجابي اليوم أن الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي مصران على تنفيذ هذا القرار".
وأكدت أن شرط دخول حزب الله بالدولة هو تسليم سلاحه والمساواة مع باقي اللبنانيين، مضيفةً:" لن نساوم على ذلك فنحن بمرحلة مفصلية من تاريخ لبنان ومعادلة "جيش وشعب ومقاومة" باتت وراءنا"، ولا بد من طرح موضوع السلاح فلا قيام لدولة بسلاحين ولا يمكن تحقيق إستقلالية القضاء ووفيق صفا يزور قصر العدل ويهدّد، فشرط بناء الدولة هو تسليم السلاح".
وعن لقاء المعارضة في معراب، قالت بو عبود: "ما حصل في معراب هو استكمال لسلسلة اجتماعات كانت تعقدها المعارضة منذ سنة وبدأت في الصيفي، والهدف منها تشكيل صوت واحد كبير يتخطى الـ31 نائبًا يمثلون الصوت المعارض وهدفه حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني لنضمن حلًا مستدامًا ويتحوّل قرار وقف إطلاق النار لوقف الحرب للخروج من مسار الانتحار الذي أدخلنا به حزب الله".
وأكدت أن بيان اجتماع المعارضة كان واضحًا لجهة الطلب بعقد جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس.
وأضافت:" مشكلتنا مع حزب الله وليست مع الطائفة الشيعية فكثيرون منها معارضون لسياسة الحزب وهم متقدّمون علينا بهجومهم على الحزب".
وعن إعادة إعمار لبنان، قالت:" الدول العربية منذ سنوات موجودة بالحد الأدنى في لبنان أي من خلال تقديم المساعدات الإنسانية ولكن طالما ما من حل مستدام، فلا أحد مستعد من الدول العربية أي السعودية والإمارات وقطر للبناء ليعود غيره ويدمّر، نحن أمام فرصة حقيقية لبناء البلد لـ40 سنة قادمة وإلّا فإن الهجرة ستستمر ومن غادر لن يعود".
وعن مواصفات رئيس الجمهورية، قالت:" لا نريد رئيسًا كيفما كان ورئيس صورة بل رئيس مدعوم من أحزاب وسلطة شرعية قادر على تنفيذ قرار وقف إطلاق النار والمحافظة على أمن الداخل".