أكّد المحامي مجد حرب أنّ خطاب قسم الرئيس جوزاف عون دليل على نضج سياسي وطرح المشكلة في البلد وحلّها.

وبحديث للـ Mtv ، تمنى حرب أن يتموضع حزب الله في المستقبل بالمعارضة وأن يتفهّم الديمقراطية، آملًا أن يتم حلّ المشاكل في القضاء مع الإجراءات القادمة وتشكيل الوزارات.

وقال: " إقصاء حزب الله اليوم ليس إقصاءً للطائفة الشيعية"، مشيرًا الى أنّ إتفاق الطائف يقول أن الميثاقية هي بين المسيحيين والمسلمين ولكن الرئاسة أضافت على هذا الدستور ورفضت تشكيل حكومة لا يشارك فيها حزب الله.

وأوضح أنّ في لبنان فريق يشعر بالانتصار خارجيًا على اسرائيل ومهزوم داخليًا ولكن حان الوقت لفتح صفحة جديدة بلا سلاح متفلّت في الدولة، مشيرًا الى أن المطلوب من هذا الفريق أن يعي أنه كغيره من المواطنين في لبنان.

وأشار الى أنّ القضاء المستقّل هو الأهّم، وبناؤه يكون برفض أي قاضٍ يستقبل طلبات خاصة فمن يحمي لبنان هو الدولة.

وردًا على سؤال، قال: "من أروع المشاهد عندما رأينا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ورئيس حزب القوات سمير جعجع متفقين على إسم ثالث مرشّح للرئاسة."

وأكّد أنّ الذي سبق وانتخب ميقاتي بات خاسرًا والذي انتظر للأخير هو الذي استفاد.

ولفت الى أنّ بعد تسمية نواف سلام شعرت بالفخر لأنني من فريق المعارضة ومن المؤسف أن يكون هناك دول خارجية تريد مصلحة الشعب اللبناني أكثر ممّا يريدها بعض اللبنانيين.

وأضاف: "نحن قادرين على بناء دولة جديدة ولا يجب أن يكون رهاننا الوحيد على الخارج، فالنتكلم عن شراكات وليس مساعدات."

وتابع: المرحلة المقبلة تفاؤل حذر ولحزب الله أقول: "فلنبني بلد سويًا".