زخم دولي جديد: حركة نشطة عربيا وأوروبيا تجاه لبنان

لاحظ مصدر مطلع لـ "الانباء الكويتية" وجود «حركة نشطة عربيا وأوروبيا تجاه لبنان على خطين: الأول عبر التشاور السعودي- الفرنسي حيث تجري مشاورات مكثفة قد تمهد لاستئناف عمل اللجنة الخماسية، ويسبقها تحرك للموفد الفرنسي جان إيف لودريان دون أن يتعارض ذلك مع المسعى العربي والدولي. والثاني أوروبي حيث يتوقع زيارة أكثر من مسؤول أوروبي إلى لبنان خلال الفترة المقبلة في محاولة تقريب وجهات النظر واستطلاع المواقف والآراء لبلورة تصور محدد».

وتوقع «أن تتقاطع هذه التحركات كلها على تأمين انتخاب رئيس للجمهورية، والبحث عن تسوية تؤمن الاستقرار على الحدود الجنوبية».

وفي سياق متصل، بحسب مصادر دبلوماسية، فإنه «سيُعاد تزخيم الجهد الدولي للدفع قدماً لانتخاب رئيس للبنان، على أن يبدأ ذلك من خلال اللقاء المزمع عقده هذا الأسبوع بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والمستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا». ولفتت المصادر في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «البحث في الملف عاد من منطلق وجوب التوافق على سلة متكاملة، تلحظ إلى جانب اسم رئيس الجمهورية برنامجه، والحكومة الجديدة ورئيسها وبرنامجها، وغيرها من الاستحقاقات المترابطة».

وتؤكد المصادر أن «اللجنة الخماسية متفاهمة على وجوب البناء على التراكمات التي سبقت العطلة الصيفية، وأبرزها ضرورة تفاهم القوى السياسية اللبنانية على مرشح رئاسي ثالث».