المصدر: Agencies
The official website of the Kataeb Party leader
السبت 16 تشرين الثاني 2024 19:07:11
وعلى وقع التصعيد الإسرائيلي الخطير، يُستكمل البحث في شروط الاتفاق الأميركي، مترافقاً مع ما يتداوله الاعلام الإسرائيلي حول مجريات شروط الاتفاق، إذ نقلت وسائل اعلام اسرائيلية أنّ حزب الله يريد التطبيق الكامل للقرار 1701، مؤكدة أنه غير مستعد لإدخال أي بند يتعلق بحرية عمل إسرائيل ولا حتى حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في المجال الجوي اللبناني ولا بشأن إشراف إسرائيلي – أميركي بخصوص القرى في جنوب لبنان.
وفي هذا الاطار شددت "القناة 12" الإسرائيلية، على أنّ حزب الله "غير مستعد لشيء تدريجي في هذا السياق، بل يريد تنفيذ الأمر فوراً، والرجوع إلى القرار 1701 دون أي تعديلات".
من جهتها، نقلت صحيفة "جويش إنسايدر"عن مصادر أنّ "المسودة تتضمن مشاركة واشنطن بشكل مباشر في المراقبة لضمان عدم قيام حزب الله بإعادة التسلح في جنوب لبنان".
وذكرت الصحيفة، أنّ "من بين الدول الأخرى التي وافقت على المشاركة في الحفاظ على وقف إطلاق النار، بريطانيا وفرنسا"، وفقاً لمصادر إسرائيلية أكدت أيضاً "وجود مراقبة تكنولوجية وبشرية لجنوب لبنان".
نقطة شائكة
بينما تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، في تقرير، عن أهم ملامح المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرة إلى "نقطة شائكة في التسوية"، وهي "ضمان فرض إسرائيل وقف إطلاق النار إذا فشل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة في هذه المهمات". الصحيفة نقلت عن مصادر أنّ المسودة تنص "على خروج حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 18 ميلاً شمال الحدود، إلى جانب قيام الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل بمنع الحزب من العودة جنوباً"، وهو ما بات معروفاً بحسب التسريبات التي تم تداولها بعد زيارة السفيرة الأميركية ليزا جونسون لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، حيث سلمته ورقة الاتفاق.
وبحسب الصحيفة، ونقلاً عن مصادر فإنّ "إسرائيل تسعى إلى استخدام كل الطرق المتاحة لإضعاف ترسانة حزب الله عبر منعه من التسليح مجدداً وإرهاق مخزوناته التي تستهدفها بشكل يومي". ولمحت الصحيفة إلى أنّ "تل أبيب طلبت المساعدة من السلطات الروسية الموجودة في سوريا لمنع نقل الأسلحة من هناك إلى لبنان".
في المقابل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في وقت سابق أنّ "التقدير في إسرائيل هو أن حزب الله قادر على مواصلة الحرب، ولن يتعجل في قبول مقترح التسوية". الصحيفة أشارت أيضاً إلى أنّ تقديرات إسرائيل "تؤكد أنّ حزب الله والحكومة اللبنانية والجهات المعنية بالتفاوض لبنانيا، لن يقبلوا حرية عمل إسرائيل في حالة حدوث انتهاكات".
سياحة إسرائيل
على صعيد اخر، تطرقت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى جانب آخر من الحرب، ونشرت تقريراً تحدثت فيه عن تدهور السياحة في منطقة شمال إسرائيل بفعل الحرب الدائرة هناك والعملية البرية التي تنفذها إسرائيل تجاه جنوب لبنان.
ونقلت الصحيفة أنّ "أجهزة الإنذار لا تتوقف، كما أن الطرق فارغة والسياحة معدومة"، مشيرة إلى أنّ "هناك مؤسسات ما زالت تفتح أبوابها لكن الحركة فيها منتفية تماماً".