حزب الله: نحن في مرحلة صياغة حكومة...والأميركي يقبل بنا

كلام رعد، جاء خلال اللقاء السياسي الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة حومين الفوقا في النبطية، في حضور شخصيات تربوية واجتماعية وحزبية.
وحيا "شعبنا الذي عبر عن سخطه من الحكومات السابقة"، معتبرا ذلك "هزة عصا من الشعب"، مؤكدا أن "هذه الحركة التي قام بها الناس، لن تذهب سدى، فكل العالم اليوم، تتحسس رقابها، وخائفة من مراقبة الناس، وليس فقط النواب، وهذا شيء يشكل عنصرا ضاغطا لتحقيق مزيد من التفكير بمصالح الناس، وليس المصالح الخاصة".
وقال: "نحن لا نريد أن نصفي حساباتنا مع أحد، ولكن لا نقبل من أحد أن يصفي حساباته مع أحد آخر، لأنه لن يكون هناك بلد ولا دولة، وبكل حرص ومحبة، نقول إن هناك أخطاء كثيرة حصلت في هذا البلد، ولأن هذا البلد بلدنا، سنمنع أي قوى أجنبية أن تأتي لمصادرة قرارنا الوطني، نحن يجب أن نأخذ القرار، حتى ولو كنا خاطئين بالقرار، لأنه إذا نحن أخذنا قرارا وأخطأنا، نحن قادرون على تصحيحه، والغير إذا أخذ قرارا من الصعب تصحيحه".
وختم "نحن الآن في مرحلة صياغة حكومة، تعود وتحمل منهجية جديدة في التعاطي مع القانون، مع الناس، مع مصالح الوطن، وهذه المنهجية الجديدة، هي التي ستراقبها الناس والنواب، وتوضع قوانين على أساسها، لنتمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة".

وفي وقت سابق، أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم أمين السيّد أن "الأولوية في تشكيل الحكومة عندنا هي حفظ لبنان وعدم ذهابه إلى الانهيار، ورؤيتنا أن نأتي بحكومة فيها من القدرة والقوة والتماسك والمنعة، ما يجعلها قادرة على علاج الأزمات".

وأكد أن "معلوماتنا تقول ان الأميركي ليس له مشكلة في دخول حزب الله إلى الحكومة، وهو ليس قادرا على منعنا من ذلك، فماذا يريد بعض من في الداخل؟".

وكان وزير الدولة لشؤون مجلس النواب في حكومة تصريف الاعمال محمود قماطي قد أعلن أن "هناك نوافذ ايجابية للحل قد فتحت مع وصول الرسالة الدولية الى مختلف الافرقاء السياسيين، والتي تجمع اكثر من طرف دولي"، مشددا على أن "لن يكون هناك شارع ضد شارع، لأن كل شارع هو شارعنا ونوافق على كل مطالبه المعيشية".