أشار عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق البروفيسور آلان حكيم إلى أن الحل الوحيد لحالة لبنان الاقتصادية الفاشلة هو بإعادة الثقة أولا من خلال إحترام الاستحقاقات، معتبرًا أن اختيار القائد جوزيف عون لرئاسة الجمهورية أمر مهم جدًا لانه برهن عن قدرة إدارية كبيرة إذ إن المؤسسة الوحيدة التي لا تزال صامدة ضمن إطار الدولة هي الجيش اللبناني إلى جانب عامل الثقة ودون أن ننسى إتفاق وقف إطلاق النار الذي هو ركيزة الاستقرار السياسي والعماد عون هو الوحيد، من خلال الجيش، الذي يستطيع تثبيت الاستقرار على الساحة اللبنانية من خلال إحترام الإتفاق ومن هنا أهمية وجوده الذي يؤثر على الوضع الاقتصادي والدورة الاقتصادية ككل.

حكيم وفي حديث عبر "المشهد"، لفت الى أن العماد عون عضو ضمن إطار تطبيق وقف إتفاق وقف إطلاق النار وليس هو من وضع الاتفاقية وكرئيس جمهورية هو مخول تطبيق الاتفاق لدعم الدولة والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وبالتالي الخيار ليس بيد عون إنما بيد ما تبقى من حزب الله ومن وافق على الاتفاق برعاية أميركية، وبالتالي تنصل حزب الله من الاتفاقية سيؤدي الى المزيد من الخراب والدم والقتل وهذا أمر مرفوض .