حكيم: سقوط الأسد إيجابي لاستكمال بناء الدولة اللبنانية وللحدّ من الإقتصاد الأسود

اعتبر عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق البروفيسور آلان حكيم ان الجيش هو الحل الوحيد في المرحلة الحالية والمقبلة والبرهان المناداة به على كل الاراضي اللبنانية.

وقال عبر mtv:"عانينا كثيراً خلال سنوات طويلة من النظام السوري من دون اهتمام دولي واليوم نحن في مرحلة جديدة وهو أمر إيجابي لاستكمال بناء الدولة اللبنانية".

ورأى ان الحل بوضع استراتيجية واضحة من الآن على الصعيد العام ركنها الجيش اللبناني في الداخل وعلى الحدود وهذا أملنا لبناء الدولة.

أضاف:"لسنا بمنأى عما يحصل في سوريا ولكن النقطة المحورية هي 9 كانون الثاني والتوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية وحكومة اصلاحية" مؤكدا ان انتخاب رئيس نقطة جوهرية للإنقاذ.

ورأى ان اتفاق وقف اطلاق النار نقطة البداية في خارطة طريق بناء الدولة معتبرا ان الجيش قادر على القيام بواجباته .

أضاف حكيم: "البرنامج الاساسي للرئيس المقبل إتفاق وقف اطلاق نار الذي هو خطة طريق للوصول الى بر الامان والرئيس يجب ان يكون فعالا لناحية تطبيق الاتفاق والتوصل الى حلول والمرحلة المقبلة هي لتجريد الميليشيات من السلاح غير الشرعي ".

وشدد على ان الاتفاق يشمل كل الاراضي اللبنانية وهو يحدد من يجب ان يحمل السلاح في لبنان .

 

وتوقّع حكيم ان يخفّ الاقتصاد الأسود بعد سقوط نظام بشار الاسد ولكن الامر قد يحتاج وقتاً كي تظهر ايجابياته على صعيد الاقتصاد اللبناني ولكن اؤمن انه بإمكاننا تخطي الصعوبات بفضل الامكانات وقدرة الشعب.

وقال:"نحتاج ثورة على صعيد المواطن للتوصل الى حلول عملية في مكافحة الفساد ولا نريد رئيسا ترقيعيا انما رئيس يقوم بالاصلاحات ومقتنع بخطة الطريق اي اتفاق وقف اطلاق النار".

أضاف:" لدينا ملء الثقة بالجيش الذي لديه حكمة لتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار ومعه لجنة رقابة والحل الثالث هو ان تندلع الحرب مجددا وندعو حزب الله للعودة الى لبنانيته ان يكون حزبا بلا سلاح ولا يكون لخدمة الخارج".

وتابع:"أؤمن ان المرحلة محليا ايجابية وتضامن المعارضة سيقودنا الى بر الأمان ومن الطبيعي ان نفرح لسقوط الأسد لاننا لا ننسى كم عانينا بسبب النظام السوري وفي الأمر ايجابية على صعيد بناء الدولة اللبنانية".

ولفت الى ان سيادة لبنان على المحك والحكومة الحالية لا تمثل لبنان مع احترامنا لجهودها وهي فاقدة الثقة لذلك يجب إعادة بناء الدولة بأسرع وقت.